استهدف انتحاري على متن دراجة نارية موكباً أمنياً في شمال غرب باكستان يوم الخميس، ما أسفر عن استشهاد تسعة جنود على الأقل وإصابة 20 آخرين، وفق ما قاله ثلاثة مسؤولين في الأمن.
ووقع الهجوم في بانو، وهي مديرية في إقليم خيبر بختونخوا الذي يحدّ أفغانستان، وفقاً للمسؤولين الذين تحدثوا شريطة كتمان هوياتهم، لأنهم غير مخولين الحديث إلى وسائل الإعلام.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الشكوك تحوم حول حركة طالبان الباكستانية التي صعدت هجماتها على قوات الأمن منذ عام 2022.
وتقول السلطات الباكستانية إن المتمردين وجدوا ملاذاً ويعيشون علناً في أفغانستان منذ استيلاء حركة طالبان الأفغانية على الحكم.
وتقع بانو قرب المعقل السابق للمسلحين شمالي وزيرستان، التي اعتبرت قاعدة للمتمردين حتى أعلن الجيش قبل سنوات تطهير المنطقة من المسلحين المحليين والأجانب. لكن الهجمات المتفرقة استمرت، ما أثار مخاوف من أن طالبان المحلية المعروفة باسم حركة طالبان باكستان تعيد لم شملها في المنطقة.
طالبان باكستان منفصلة، لكنها متحالفة مع طالبان الأفغانية التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021 حين انسحبت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي.
