قمة أيكواس تمهل الانقلابيين أسبوعاً لإعادة النظام الدستوري إلى النيجر

0 102

الازمة السياسية في النيجر تزداد تعقيدا مع توقعات بالتدخل العسكري الاجنبي في هذا البلد لاستعادة الرئيس مخلوع الى السلطة.

واتهم الانقلابيون فرنسا بالرغبة في ‘التدخل عسكريا’ لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى مهامه وفق بيان تم بثه عبر التلفزيون الوطني.

كما قال الانقلابيون أن وزير الخارجية هاسومي مسودو الذي يتولى منصب رئيس الوزراء بشكل مؤقت، وقع وثيقة تسمح لفرنسا بتنفيذ هجمات على مقر الرئاسة بهدف تحرير الرئيس المحتجز محمد بازوم.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد توعد الانقلابيين بالرد الفوري على أي هجوم يستهدف مواطني فرنسا ومصالحها في النيجر، كما ندد الاتحاد الاوربي و الولايات متحدة بالانقلاب العسكري في النيجر و اعلنا دعمهما المطلق للرئيس المخلوع محمد بازوم.

فيما أمهلت دول غرب إفريقيا ايكواس في قمة طارئة خُصصت لبحث تداعيات الازمة في النيجرالانقلابيين أسبوعاً لإعادة الانتظام الدستوري إلى البلاد، مؤكدة أنها لا تستبعد استخدام القوة.

وتنشر فرنسا نحو الف وخمسمائة جندي في النيجر بينما تنشر الولايات المتحدة الف و مائة جندي يشاركون في القتال ضد المجموعات المسلحة.

في المقابل أشاد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين بانقلاب عارضا تقديم خدمات مقاتليه.

بالتزامن مع هذه التطورات ناقش الرئيس الانتقالي لدولة تشاد محمد إدريس ديبي في نيامي عاصمة النيجر مع كل من الرئيس المعزول محمد بازوم، ورئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال عبد الرحمن تياني، ورئيس النيجر السابق محمد إيسوفو، سبل حل الأزمة التي تعيشها البلاد.

في سياق متصل، تظاهر آلاف من مؤيدي المجلس العسكري النيجيري يوم أمس الاحد أمام السفارة الفرنسية في نيامي فيما حاول بعضهم دخول السفارة، في حين أضرم آخرون النار في أحد أبوابها.

وانتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة ‘سفارة فرنسا بالنيجر’ وداسوا عليها، ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.