الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه العميق إزاء التوترات بين باكستان و الهند
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء التوترات بين باكستان والهند حول إقليم كشمير المتنازع عليه، وذلك عقب وصوله إلى إسلام أباد في زيارة تستغرق أربعة أيام بدءاً من الأحد الماضي.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي: “أشعر بقلق بالغ”، مشيرا إلى تجدد الاشتباكات بين الجارتين المسلحتين نوويا في الأشهر القلائل الماضية.
وكرر غوتيريش عرضه بتسهيل المحادثات بحثًا عن حل للنزاع، مشددا على الحاجة إلى اتخاذ خطوات لإنهاء التصعيد “عسكريا ولفظيا”.
وشهدت التوترات تصعيدا منذ قرار الهند في أغسطس الماضي بتجريد منطقة كشمير من وضعها الخاص للحكم الذاتي، وهو ما تسبب في غضب باكستانو التي ردت بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الهند ، وتعليق التجارة الثنائية وخدمات النقل عبر الحدود.
وقال غوتيريش: “لاتزال الدبلوماسية و الحوار هما الوسيلتين الوحيدتين لضمان السلام و الاستقرار بحلول تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”.
كما أثنى الأمين العام للأمم المتحدة على باكستان لدورها المحوري في عملية السلام الأفغانية واستضافة لاجئين أفغان.
من جانبه، قال قريشي: “اليوم، يُنظر إلينا على أننا جزء من الحل. وكان هناك وقت ينظر فيه المجتمع الدولي إلى باكستان على أنها جزء من المشكلة”.
وتستضيف باكستان واحدا من أكبر تجمعات اللاجئين الأفغان، الذين فروا إلى باكستان بعد قيام الاتحاد السوفييتي بغزو بلادهم في عام 1979 أو خلال الصراعات اللاحقة.