أعلنت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، التابعة لطالبان في أفغانستان أنه تم إطلاق سراح 26 معتقلاً أفغانياً، من السجون في كويتا وإعادتهم إلى البلاد أمس الأول الجمعة، حسب وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء، اليوم الأحد.
وأضافت الوزارة أنه تم اعتقال هؤلاء المواطنين الأفغان، بسبب عدم تقديم تصاريح إقامة قانونية وتمت إعادتهم إلى البلاد، من خلال معبر “سبين بولداك”، بعد إطلاق سراحهم.
وكان قد تم ترحيل 556 لاجئاً أفغانياً على الأقل إلى أفغانستان، عبر معبر “سبين بولداك” الحدودي من الرابع حتى السادس من يوليو (تموز) الجاري، طبقاً لإحصائيات صادرة عن الوزارة.
ووفقاً لقيادة أمن حدود طالبان في منطقة “سبين بولداك” في ولاية “قندهار” جنوبي البلاد، عادت 83 أسرة إلى البلاد من باكستان.
وقالت الوزارة إنه “بعد التسجيل، تمت إحالة العائدين إلى المنظمة الدولية للهجرة للحصول على المساعدات اللازمة”.
وفي إبريل (نيسان) الماضي، ذكر بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الأفغانية أنه تم الإفراج عن 208 معتقلين أفغان، من السجن، في ولاية “السند” الباكستانية وعادوا إلى كابول.
وأضافت الوزارة أن السفارة الأفغانية، في إسلام آباد والقنصلية العامة الأفغانية، في كراتشي عملتا معاً لتأمين إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، طبقاً لما ذكرته وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء.
وتابع بيان الوزارة أنه تم نقل جميع هؤلاء السجناء إلى كابول، بدعم مالي من الحكومة المؤقتة.
وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت أفغانستان أيضاً أنه تم إطلاق سراح أكثر من 120 مواطناً أفغانياً، من السجون بإقليم السند الباكستاني.
وذكرت البعثة الدبلوماسية الأفغانية في إسلام آباد، في تغريدة لها على تويتر أنه تم إطلاق سراح المعتقلين الأفغان.
وقبل ذلك، أعلنت السفارة الأفغانية أنه تم إطلاق سراح 1300 لاجئي أفغاني من سجون باكستانية.
وذكر مسؤولون باكستانيون أنه خلال عملية خاصة، اعتقلت الشرطة أكثر من 1200 مواطن أفغاني، من بينهم نساء وأطفال، بمختلف أنحاء باكستان، بسبب عدم حيازتهم تصاريح إقامة قانونية، ووضعتهم خلف القضبان في الآونة الأخيرة.
ويشكو معظم اللاجئين الأفغان من سوء معاملة الشرطة الباكستانية مع اللاجئين والمرضى الأفغان، الذين يتوجهون إلى باكستان للعلاج.
أكدت السفارة الأفغانية في باكستان أن حوالي 1500 لاجئي أفغاني، لا يحملون وثائق، مازالوا محتجزين في السجون في باكستان، وتجرى جهود لإطلاق سراحهم.