القوات المسلحة اليمنية: جاهزون للمواجهة في حال لم يستجب العدو لمطالبنا
أكّدت حركة أنصار الله، استعدادها لتنفيذ “عمليات برية وبحرية في حال لم يستجب العدو لمطالب الشعب المحقة”.
وشدد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، على “الجاهزية العالية للمواجهة، وتنفيذ عمليات برية وبحرية في حال لم يستجب تحالف العدوان السعودي الأميركي المعتدي على بلدنا، لمطالب الشعب المحقة المتمثلة بإنهاء العدوان والحصار وخروج القوات الغازية من بلادنا”.
وفي تصريحات خلال زيارته للمجاهدين في جبهات جيزان، قال العميد سريع: “في حال لم يستجب العدو المعتدي على بلدنا لمطالب الشعب المحقة المتمثلة بإنهاء العدوان والحصار وخروج القوات الغازية، فنحن جاهزون للمواجهة”.
وأضاف: “نحن في القوات المسلحة نُعدّ العدّة، وفي أتمّ الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة وللقيام بعمليات بحرية أو برية وغيرها”.
ويوم أمس، قال وزير الدفاع، في حكومة صنعاء اللواء محمد العاطفي، إنه سيكون للقوات المسلحة اليمنية تحرّك مدروس يعيد إلى المنطقة توازنها.
وخاطب وزير الدفاع اليمني دول التحالف السعودي، قائلاً إن الهدنة وفق رغباتهم لن تبقى قائمة.
كما لفت العاطفي إلى أن دول تحالف العدوان ومن وراءها، “يصطنعون الحواجز السياسية ويريدون تمزيق الوحدة اليمنية وتفكيك النسيج الاجتماعي لليمن”.
وقبل ذلك، أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء أنّ قوات صنعاء لن تتراجع عن تحرير اليمن، ولن يبقى غازٍ واحدٌ في الأراضي اليمنية.
من جهته، أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المَشّاط، أنّ اليمن، بقيادته وجيشه وشعبه، لن يتنازل عن سيادته الكاملة، براً وبحراً وجواً، ولن يساوم عليها.
ووجّهت القوات المسلحة اليمنية تهديداً جديداً إلى التحالف السعودي، وأكدت رفع جاهزية قواتها استعداداً لإطلاق عمليات عسكرية واسعة وتنفيذ هجمات ضده، وذلك بعد نحو عام على انقضاء هدنة الأمم المتحدة في اليمن، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.