دافعت وزيرة الإعلام الباكستانية مريم أورنجزيب، يوم الأحد، عن مساعي بلادها للحصول على حزمة أنقاذ من صندوق النقد الدولي.
وقالت أورنجزيب إنه “من الغريب أن يتباكى أولئك الذين دمروا الاقتصاد الوطني على علامات تشير إلى استعادة باكستان للاتفاق الذي وقعوه بأنفسهم مع صندوق النقد الدولي”.
وأضافت الوزيرة في بيان: “إنهم أحرقوا البلاد في 9 مايو/أيار وهاجموا الممتلكات العسكرية والخاصة ودنسوا النصب التذكارية للشهداء، والآن يستعدون لإلحاق الضرر بالمصالح الاقتصادية للبلاد مرة أخرى”، وفقا لوكالة أسوشيتد برس الباكستانية.
وأكدت أن “مشعلي الحرائق والمتآمرين وأعداء البلاد بدأوا في التباكي مرة أخرى عندما سمعوا الأخبار التي تفيد باستعادة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وقالت إن “النظام السابق وقع اتفاق صندوق النقد الدولي بشروط صارمة، وخالفها ثم علق الاتفاق، ثم دبر المؤامرات ضد البلاد والاتفاق”.
وقالت الوزيرة إنه “يجب طرح الأسئلة على أولئك الذين كانوا يبكون على الاتفاق ولماذا وقعوا الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. وقالت إنه من المثير للسخرية أن أولئك الذين كانوا يصرخون بشأن الاتفاق، هم أنفسهم من وقعوا الاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وأشارت إلى أن “نواز شريف هو الزعيم الوحيد الذي أكملت حكومته برنامج صندوق النقد الدولي ووضع البلاد أيضا على طريق التنمية”.
وقالت إن “الشخص الذي اعتاد أن يدعي أنه يفضل الموت بدلا من طلب مساعدة صندوق النقد الدولي، لماذا طرق باب صندوق النقد الدولي.
ويشار إلى أن باكستان تسعى لاستئناف المباحثات بشأن حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، حيث تأمل في الحصول على دفعة بقيمة 1.1 مليار دولار على الأقل قبل انتهاء العام المالي الحالي.