أعلن حرس الثورة الإيراني، أمس الاثنين، اكتشاف عبوة ناسفة في مدينة هشتكرد التابعة لمحافظة البرز غربي طهران.
وقال في بيان له: “تم اكتشاف هذه الحزمة في مكان تخزين القمامة وقرب محطة الجهد العالي للطاقة الكهربائية ومحطة تخفيض الغاز”.
وأضاف أنّ العبوة تم اكتشافها في إحدى مناطق مدينة هشتكرد الجديدة، وتم اعتقال 4 أجانب على صلة بهذا الموضوع، بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وبحسب البيان، “تم العثور على عبوة من المتفجرات تزن 3 كيلوغرامات ونصف كيلوغرام من المسامير، وجهاز تحكم عن بعد”، مشيراً إلى أن عناصر حرس الثورة “فككوا العبوة الناسفة وأزالوا الخطر”.
وأمس، قال رئيس منظمة استخبارات حرس الثورة الإيراني، العميد محمد كاظمي، إنّ “نتائج تحقيقاتنا تشير إلى أن استخبارات نحو 20 دولة شاركت في أحداث الشغب التي شهدتها البلاد العام الماضي”.
يذكر أنّ إيران شهدت العام الماضي تظاهرات وأعمال شغب مفتعلة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين. وفي المقابل، خرجت مسيرات جماهيرية ضخمة داعمة للنظام في إيران.
وكانت الشرطة الإيرانية قد أعلنت في آذار/مارس الماضي إحباط تفجير سيارة مفخخة في العاصمة طهران.
وأواخر الشهر الماضي، أعلن وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب إحباط خلية إرهابية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في غرب البلاد واعتقال عناصرها، مضيفاً: “في حال تم التسبب بانعدام للأمن لإيران، فإنّ أي تحرك على الحدود سيقابل بردّ حاسم وساحق من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية”.
وكانت استخبارات حرس الثورة في إيران أعلنت في 16 الشهر الماضي تفكيك خلية إرهابية تابعة لـ”داعش خراسان” وإلقاء القبض على العنصر الرئيسي فيها.
يُذكَر أنّ حرس الثورة الإيراني أعلن أيضاً في 6 أيار/ مايو الماضي تفكيك خلية إرهابية تابعة لمنظمة “خلق” خططت لاستهداف مراكز حساسة في مدينة آمل قبل تفكيكها من جانب استخبارات الحرس.
وشدّد حرس الثورة الإيراني أكثر من مرة على أنّ القوات الأمنية والشرطة والبسيج سيواصلون التصدي للإرهابيين والأعداء، مؤكداً أنّ الشعب الإيراني سيحبط الفتنة وسينتصر في الحرب المركَّبة ضده.
