وزير المالية السوري: دمشق تعتزم التقدم بطلب الانضمام إلى “بريكس” و”شنغهاي”

0 77

قال وزير المالية السوري، كنعان ياغي، يوم الخميس، إنّ دمشق تعتزم التقدم بطلب الانضمام إلى “بريكس” ومنظمة “شنغهاي”.

وأشار ياغي في حديث لوسائل الإعلام إلى أنّه من المخطط أيضاً افتتاح بنك “سبيربنك” في سوريا”.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، صرح وانغ وانغ تشىمين، رئيس معهد الصين لبحوث التحديث والعولمة، أن 13 دولة قد أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة “بريكس”.

وقال وانغ تشىمين، “يعلم الجميع أن فكرة “بريكس +” تم طرحها لزيادة الحوار والتعاون بشكل تدريجي بين دول بريكس والدول النامية الأخرى والاقتصادات النامية بنشاط”.

ومجموعة “بريكس” هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحول اسمها من “بريك” إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.

وتجمع “بريكس” بين أكبر اقتصادات النمو في العالم. ويعتزم عدد من الدول الأخرى الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران وإندونيسيا وتركيا والسعودية ومصر.

وستستضيف جنوب أفريقيا، التي تولت رئاسة “بريكس” الدورية في يناير/كانون الثاني، قمة “بريكس” الـ 15، في آب/آغسطس.

يُذكر أنّ إيران تقدّمت بطلب للانضمام إلى “بريكس”،  في حزيران/يونيو من العام الماضي، حيث أكد المتحدث باسم خارجيتها “إجراء سلسلة من المشاورات في هذا الصدد”.

كذلك، تقدّمت الجزائر، في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، بعد مشاركتها في القمة التي عقدتها المجموعة في الصين، ودُعي الرئيس الجزائري إلى المشاركة فيها.

وكان رئيس لجنة الشؤون المالية في البرلمان البحريني، محمد الأحمد، قال في وقت سابق في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية إنّ المنامة لها من العلاقات الاقتصادية والمصالح مع كل هذه الدول (دول المجموعة)، وبالتالي من الممكن أن يكون خيار الانضمام إلى “بريكس” خياراً اقتصادياً جيداً ومطروحاً”.

وفي أميركا اللاتينية، أعلن الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، نيّته انضمام بلاده إلى مجموعة “بريكس”، وذلك خلال قمتها التي عُقدت يومي 23 و24 حزيران/يونيو من العام الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.