أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية بأنّ الولايات المتحدة والصين تستعدان لزيارةٍ سيقوم بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لبكّين في وقتٍ لاحق من الشهر الجاري.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه من المحتمل أن تشمل الزيارة المُتوقّعة لقاءً يجمع وزير خارجية الولايات المتحدة بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، وذلك وفقًا لمسؤولين من الجانبين.
كما صرّح أحد المسؤولين بأنّه من المتوقع أن يلتقي بلينكن، أثناء وجوده في بكين مسؤولين صينيين رفيعي المستوى، من بينهم الدبلوماسي الكبير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي، ووزير الخارجية الصيني، تشين جانغ.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، قد أجرى زيارةً سرية للصين، الشهر الماضي، وفقًا لما نقلته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن مسؤول أميركي.
وقد أفادت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، في أيار/مايو الماضي، بأنّ الولايات المتحدة تُواجه “عقبةً من صنعها”، تمنع إحياء علاقات واشنطن مع الجيش الصيني، وأنّ هذه العقبة تتمثّل في فرض إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عقوباتٍ على وزير الدفاع الصيني الحالي عام 2018.
وذكرت الوكالة بأنّ المسؤولين الصينيين كانوا قد رفضوا طلبًا لوزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لقاء نظيره الصيني، لي شانغ فو، في حدثٍ سيحضرانه في حزيران/يونيو الجاري، في سنغافورة.
