الرئيس الإيراني: المقاومة في لبنان تحولت إلى عنوان سياسي بارز على الصعيد الدولي
أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، أنّ بلاده “على استعداد للتعاون مع أي دولة تريد التعاون معها”، لكنّها أيضاً “ستقف في وجه كل من يواجهها”.
وخلال مراسم إحياء الذكرى الـ 34 لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، الإمام الخميني، قال رئيسي إنّ “النواة الأولى للمقاومة في لبنان تشكلت وفق منطق الإمام الخميني، وتمكّنت من إلحاق هزائم استراتيجية بإسرائيل، للمرة الأولى”.
وأضاف أنّ “المقاومة تحولت اليوم إلى عنوان سياسي بارز على الصعيد الدولي”، مشيراً إلى أنّ “سرّ ذلك هو عدم الاستسلام، وتعزيز القوة أمام الأعداء”.
وبشأن فلسطين، قال رئيسي إنّ “قطاع غزة تحوّل اليوم إلى مركز للمقاومة في وجه الكيان الصهيوني، نتيجة تبني منطق الثورة وخطاب الإمام الخميني”.
وانطلقت اليوم، مراسم احياء الذكرى الـ 34 لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية في ايران، الإمام الخميني.
وفي وقتٍ سابق، قال الرئيس الإيراني، إنّ “حزب الله اللبناني يتمتع بمكانة مميزة، ليس في لبنان فقط، بل هو دعامة كبيرة للمقاومة في المنطقة أيضاً”.
وأضاف أنّه، “منذ تشكيل الحزب مع الشهيد السيد عباس الموسوي، وصولاً إلى السيد حسن نصر الله، والشبان المقاومين في لبنان، لم يكنْ أحد يتنبأ بأنه يمكن للكيان الصهيوني أن ينسحب من الجنوب اللبناني”.
وأوضح أنّه “في ذلك اليوم، عندما وقف حزب الله بشموخ، وصمد أمام الهجوم الإسرائيلي في حرب تموز/يوليو 2006، وأثبت، للمرة الأولى، أنّ إسرائيل قابلة للاندحار، نجح في إلهام الشبان الفلسطينيين في الصمود أمام الكيان الصهيوني، وفي القيام بالانتفاضات”.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنّ الإمام الخميني “أعلن أنّ تحرير القدس هو الهدف الأسمى في العالم الإسلامي”.
وأكّد أنّ “ليس في إمكان الاحتلال الإسرائيلي أن ينافس الشبان الفلسطينيين، وهو لا يستطيع التغلب على غزة، ولا يستطيع أن ينافس الضفة الغربية، ولا يستطيع إيجاد الأمن وتوفيره في الداخل الفلسطيني المحتل”.