وزير الخارجية السوري: نؤيد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا

0 69

قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في لقاء مع “RT” بث اليوم الأحد، إن دمشق تؤيد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وأضاف المقداد “نجدد تأييدنا العملية العسكرية الروسية الخاصة”، مشيرا إلى أن الجيش الروسي يحقق انتصارات كبيرة.

وأكد أن الولايات المتحدة والدول الغربية هي من صعدت الأوضاع وكانت تكذب في الكثير من الأحيان وهو ما دعا موسكو اتخاذ تلك الخطوة التي تؤيدها دمشق.

وشدد على أن ما قام به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقيادة الروسية في هذا المجال يستحق التقدير والاحترام.

وصرح وزير الخارجية السوري بأن دمشق لن تطبع العلاقات مع تركيا التي تحتل أراضي في سوريا.

وأكد فيصل المقداد أن لقاء الرئيس الأسد مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان مرهون بخروج القوات التركية من أراضي سوريا.

وأفاد الدبلوماسي السوري بأن العواطف التي وجدوها خلال القمة العربية بجدة هي عواطف دائمة ومستمرة تجاه الشعب السوري والقيادة في سوريا، مضيفا أنهم شعورا ومازالوا يشعرون أن الدول العربية قادة وشعوبا تبادلهم المحبة لأن دمشق ملتزمة بأهداف الأمة العربية وأكثر من يضحي بالغالي والنفيس من أجل الأمة العربية.

وقال إن اللقاء بين الرئيس السوري وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في القمة العربية بجدة، كان اللقاء حارا جدا ويعبر عن العلاقات التاريخية التي ربطت وتربط بين المملكة وسوريا على مختنلف المستويات.

وذكر أنه وخلال الفترات الماضية اختلفنا واتفقنا، ولكن العلاقات لم تصل إى حد القطيعة، مؤكدا أنه ومن خلال ما جاء على لسان ولي العهد السعودي هناك شعور بأن المستقبل واعد وأن العلاقات قد عادت إلى طبيعتها.

وتعليقا على المصافحة بين الرئيس الأسد وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أفاد الوزير السوري بأنه لا يجب أن نعود إلى الماضي، نحن أبناء الحاضر ويجب أن نتطلع إلى المستقبل.

وأشار إلى أنه قد تكون هناك ملاحظات وتقييما مختلفا للأوضاع التي تمر بها الأمة العربية والعلاقات بين الدول العربية، مضيفا أن دمشق تأمل أن تزول هذه الغيمة كما زالت من الأجواء العربية.

وأكد في السياق أن الأمور الدبلوماسية يجب أن تأخذ حيزا من الزمن.

وبشأن اللقاء مع الرئيس المصري، أشار إلى أن الأسد والسيسي تحادثا قبل القمة العربية وذلك إثر الزلزال الذي ضرب سوريا، موضحا أن الاتصالات مستمرة بينهما ولم تنقطع.

وبين في السياق أنه لا يمكن فقط النظر للصور التلفزيونية ونشرات الأخبار، مؤكدا أنه في العلاقات الدبلوماسية هناك الكثير مما يقال والكثير الذي لا يعلن ويقال.

هذا، وقال الوزري السوري إن الجامعة العربية التي أسست في العام 1946 قبل الأمم المتحدة، بحاجة ماسة إلى الإصلاح الذي طرحة الرئيس بشار الأسد.

وأفاد المقداد بأن سوريا قالت وأكدت أنها ستنفذ القرار 2254 بما يهم سوريا، مشيرًا إلى أنهم يسعون لحل سياسي ينهي الإرهاب وعقوبات الغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.