إطلاق “معرض الخليل للكتاب” بالتزامن مع ذكرى النكبة
بالشراكة مع بلدية الخليل و”جمعية الناشرين الفلسطينيين”، إفتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية أول من أمس الإثنين، “معرض الخليل للكتاب” بحضور ممثلي القوى السياسية في المحافظة، ومجلس المحافظة الاستشاري، وممثلي وزارة الثقافة و”نادي الأسير”، وتخلله عرض لوحات لعشرات من الفنانين التشكيليين.
ولمناسبة الذكرى الــ 75 للنكبة، شارك “نادي الأسير” في فعاليات المعرض حيث تم تخصيص زاوية خاصة بإسم النادي تحت عنوان “إبداعات الأسرى خلف القضبان”، وتم عرض 250 إصدارًا من كتابات الأسرى داخل سجون الاحتلال، إضافة لقصص وروايات ومواضيع سياسية متنوعة وشعر، كما تم عرض صور الأسرى، خاصة الأسير وليد دقة، وعرض رواياته وإصداراته داخل سجون الاحتلال، وكذلك رواية “عين الجبل” لعميد أسرى فلسطين محمد الطوس.
واعتبر مدير العلاقات العامة والإعلام، المشرف على زاوية “نادي الأسير” أمجد النجار، أن المشاركة بإسم الحركة الأسيرة تكتسب أهمية خاصة، الهدف منها التعريف أن الأسرى والأسيرات داخل السجون، ورغم كل المعاناة والإجراءات التي تنفذ بحقهم، مستمرون في رسم لوحة فنية تمثل معاناتهم وقضيتهم التي من الضروري أن تبقى عالقة في الأذهان، حتى تحريرهم من سجون الاحتلال.
بدوره، إعتبر القائم بأعمال مدير مكتب الوزارة بالخليل رشاد أبو حميد، أن أهمية هذا المعرض تأتي في ذكرى النكبة للتعريف بالقضية الفلسطينية لدى الأجيال، من خلال عرض كتب لدور النشر تتضمن توثيق للحركة الوطنية الفلسطينية وذكرى النكبة الأليمة، مبينًا أن المعرض سيستمر ثلاثة أيام تتخلله ندوات ولقاءات للتعريف بالقضية الفلسطينية.
ويضم المعرض الذي يختتم فعالياته غدُا الخميس زوايا عدة، منها عروض لدور النشر والكتاب تضم ثمانية دور عرض، ومكتبة للألعاب التعليمية، ونشاطات ومسابقات ثقافية، وأمسيات شعرية، وبرامج متنوعة للأطفال، وركن للأشغال اليدوية النسوية والمطرزات والعديد من الندوات حول ذكرى النكبة.