وسائل إعلام إسرائيلية: ثقة الجهاد الإسلامي ستزداد بعد التسبب بمقتل إسرائيلي
صرّحت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأنّ ثقة حركة الجهاد الإسلامي بنفسها ستزداد بعد التسبب بمقتل إسرائيلي”، وذلك بعد رشقة صاروخية استهدفت مستوطنة “رحوفوت”.
الإعلام الإسرائيلي قال إنّ “الصاروخ الذي أُطلق في اتجاه رحوفوت مزوّد بتكنولوجيا عالية الدقة، ولم تستطع الدفاعات الجوية الإسرائيلية إسقاطه حتى أنّه تخطى منظومتي مقلاع داوود والقبة الحديدية”.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن قائد الجبهة الداخلية بعد استهداف مستوطنة “رحوفوت” أنّ “القبة الحديدية لا تؤمّن حماية كاملة”.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنّ حركة الجهاد الإسلامي أطلقت أكثر من 600 قذيفة صاروخية.
من جانبه، قال المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية، ألموغ بوكير تعقيباً على مشاهد الدمار في رحوفوت إنّ “هذا ما كانت إسرائيل تخشاه”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر دبلوماسية إنّه جرى تجميد محادثات التهدئة مع حركة الجهاد الإسلامي. وأضافت أنّ “الوساطة المصرية لم تنجح بعد في تحقيق اختراق يتيح إبرام اتفاق وقف إطلاق نار”.
كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ هناك أصواتاً من المعارضة تُطالب بوقف العملية العسكرية، ورئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يؤكد أنّه “آن الأوان لبدء وقف العملية”.
من جانبه، علّق الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد على تغريدة لنتنياهو كتب فيها (مستمرون) بقوله: مستمرون “لتحقيق ماذا؟ هل يمكن لأيّ شخص أن يخبرنا؟ ما هو الغرض من العملية في الوقت الحالي؟”.
وتابع قائلاً: “كما هو الحال مع كل عملية في غزة منذ أن أصبح رئيساً للوزراء، لا يعرف نتنياهو متى يتوقف”. مشيراً إلى أنّ “إسرائيل الآن في مرحلة التشابك والحفر”.
وأضاف: “لقد تورطنا، كان من الصحيح الخروج من هذا الوضع أمس بصرف النظر عما تفعله حركة الجهاد”.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية العشرات من الصواريخ على مستوطنات الاحتلال في الساعات الأخيرة، ما أدّى إلى مقتل مستوطنة وإصابة 13 آخرين.
ونعت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أحد قادتها الشهيد أحمد محمود أبو دقة، “أبا حمزة”، الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.