استشهاد الأسير البارز خضر عدنان في سجون “الكيان الصهيوني”

0 70

قال نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت “الحركة الأسيرة”، باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يوماً رفضاً لاعتقاله في سجون الاحتلال.

وفقًا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استشهد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان (44 عاماً)، بعد 87 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية، فيما توعدت فصائل المقاومة بالرد.
أعلنت مصلحة السجون “الإسرائيلية”، فجر اليوم الثلاثاء 2/5/2023م، استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان بعد  ٨٦ يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله التعسفي.
وبحسب صحيفة “يديعوت احرونوت”، فقد تم العثورعلى الشيخ خضر عدنان فاقدًا للوعي داخل زنزانته وتم نقله لمستشفى آساف هروفيه ليتم الإعلان عن وفاته بعد ذلك.
بدورها، أكدت وزارة الأسرى والمحررين بغزة في تصريح صحفي:”استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر لقرابة الـ86 يوم رفضاً لاعتقاله التعسفي.
وفي نفس السياق، أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال استشهاد الأسير القائد خضر عدنان.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني قد حذر من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عاما)، المضرب عن الطعام رفضًا لاعتقاله.
وقال نادي الأسير في تصريح صحفي:” إنّ الأسير عدنان “وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أية لحظة، خاصّة أن سلطات الاحتلال، وحتّى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه”.
وأكّد، أنّ الأسير عدنان يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.
وتابع “نادي الأسير”، قائلًا إن “الأسير عدنان ومنذ اعتقاله وشروعه بالإضراب تعرض وما يزال لضغوط كبيرة جدا، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل (الجلمة) على مدار نحو شهر”.
وأضاف أن “إدارة السّجون تتعمد المماطلة في نقل الأسير المضرب عن الطعام إلى مستشفى مدني، حتّى بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة من الخطر، وذلك بهدف التسبب له بأمراض مزمنة يصعب علاجها ومواجهتها لاحقا”.
في حين ، حذرت عائلة الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوبي جنين (شمال الضفة)، من تدهور وضعه الصحي والذي يشكل خطرًا على حياته، حيث إنه تعرض لحالات الإغماء أكثر من مرة
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت خضر عدنان، في الخامس من شباط/فبراير الماضي، بعد مداهمة منزله في جنين، شمال الضفة، حيث أعلن إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله.
وتعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات، في سجون الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.
وخاض خمسة إضرابات سابقة، منها أربعة رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وتمكّن خلال هذه المواجهات المتكررة من نيل حريته.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.