قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم السبت إن باكستان أوفت بجميع شروط صندوق النقد الدولي، مضيفا أن “البنك العالمي ليس لديه أي عذر لعدم إعطاء الضوء الأخضر للصفقة”.
قال رئيس الوزراء في كلمة ألقاها في حفل بعد مراجعة أعمال البناء على جسر علوي مكون من ستة حارات عند عبور خط سكة حديد مستعمرة الإمامية لشهدرا N-5، أننا حصلنا على “اتفاق مكسور من صندوق النقد الدولي”.
وأشار رئيس الوزراء شهباز إلى شروط المقرض العالمي للحصول على اتفاقية قرض وقال إن الحكومة بذلت قصارى جهدها للوفاء بها.
حتى أنهم سعوا للحصول على دعم مالي ثنائي من الدول الصديقة بما في ذلك الصين، التي اعترفت بمشاكل باكستان وقدمت قرضًا بقيمة ملياري دولار إلى جانب إعادة مبلغ الدين السابق الذي سددته باكستان.
كما أعرب رئيس الوزراء عن امتنانه للسعودية والإمارات العربية المتحدة. التزمت الإمارات بقرض قدره 3 مليارات دولار. وأشاد بجهود وزير الخارجية بيلاوال بوتو ووزير المالية إسحاق دار ورئيس أركان الجيش عاصم منير لبذل الجهود في هذا الصدد.
وأكد رئيس الوزراء شهباز أن انتخابات 2018 كانت تزور على نطاق واسع.
وفي حديثه عن حركة الإنصاف الباكستانية(PTI) الحكومة السابقة، قال إن مشاريع التنمية توقفت خلال فترة ولايتها.
وشدد رئيس الوزراء على وجود تحديات اقتصادية، لكن سيتعين على الأمة أن تقرر ما إذا كانت ستعيش على ديون خارجية، أو تقف على قدميها من خلال تكوين مكانة بين مجتمع الدول بأمانة وتفاني وعمل شاق.
وأعرب عن تفاؤله بأنه على الرغم من التحديات المختلفة، ستخرج باكستان قريبًا من جميع الصعوبات.
وأضاف: “لم يتم إنشاء البلاد لتتحرك على الديون وتتصرف مثل المتسول، لأن أسلافها والأجيال المختلفة قدموا التضحيات من أجل الوطن الأم”.
