ألقى رئيس الوزراء شهباز شريف اليوم الأحد باللوم على رئيس حركة الإنصاف الباكستانية ورئيس الوزراء السابق عمران خان في التحديات التي تواجهها باكستان اليوم.
وقال رئيس الوزراء في تغريدة: “عمران خان كان دائمًا يدور حول العظمة والبلاغة”.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من تجمع حزب حركة الإنصاف الباكستانية في “مينار إي باكستان” في لاهور، حيث انتقد رئيس الحزب الحكومة الائتلافية.
وأضاف شريف في تغريدته: “الأمة لها ما يبررها في سؤاله [عمران خان] عن أدائه السيئ في المنصب على المستويين الاتحادي والإقليمي”.
وتابع: “التحديات السياسية والحكومية والاقتصادية اليوم لها جذورها في سياسات عمران خان الفاشلة”.
في اليوم السابق في تجمع “مينار-إي-باكستان”، انتقد رئيس حركة الإنصاف الباكستانية النظام الحالي، قائلاً إنه عازم على خلق “بيئة من الخوف” وأشاد بالمشاركين في التجمع للوصول إلى المكان على الرغم من كل “الصعاب” والإنذار الأمني الذي أصدرته حكومة إقليم البنجاب المؤقتة.
وقال أثناء مخاطبته حشدًا في لاهور: “هناك شيء واحد واضح، بغض النظر عمن في السلطة، سيحصلون على رسالة اليوم مفادها أنه لا يمكن كبح شغف الناس بالعقبات والحاويات”، مضيفًا أن حوالي 2000 عامل من حركة الإنصاف الباكستانية قد تم وضعهم خلف القضبان فقط لخلق عقبات أمام مسيرة الحزب.
وحمل الحكام الحاليين المسؤولية عن الوضع الحالي للبلاد، وتساءل عما إذا كان أسلافنا قد قدموا تضحياتهم من أجل باكستان هذه.
وأضاف: “تكافؤ الفرص لا يعني تقييد يدي عمران خان ومنح الآخرين جميع التسهيلات، ولكنه يعني إعطاء فرصة متساوية للجميع”.
