القيادة المدنية والعسكرية: الاقتصاد الباكستاني في مشكلة لكن البلاد لن تتخلف عن السداد

أبلغت القيادة المدنية والعسكرية اليوم الجمعة أن الاقتصاد الباكستاني في مشكلة لكن البلاد لن تتخلف عن السداد.

كان هذا هو جوهر الإحاطة التي قُدمت إلى لجنة الأمن القومي (NSC)، وهي أعلى منتدى حول الأمن القومي والسياسة الخارجية. اجتمع مجلس الأمن القومي لمناقشة الإرهاب المتصاعد والاقتصاد الهش والعلاقة مع أفغانستان.

كان من غير المعتاد أن تناقش لجنة الأمن القومي الوضع الحالي للاقتصاد. تم إعطاء القيادة المدنية والعسكرية إحاطة عن الاقتصاد حيث كانت هناك مخاوف من أن باكستان قد تتخلف عن السداد. وانخفضت الاحتياطيات الأجنبية للبلاد إلى 5.8 مليار دولار هذا الأسبوع، مما أثار مخاوف من احتمال تخلف عن السداد.

قال أحد المشاركين في اجتماع لجنة الأمن القومي: “نحن في ورطة ولكننا لا نتخلف عن السداد”. وأكد المشارك أن لجنة الأمن القومي تلقت إيجازًا حول الإرهاب والاقتصاد وأفغانستان.

كان هذا أول اجتماع للجنة الأمن القومي منذ تغيير قيادة الجيش وجاء في وقت تواجه فيه باكستان تحديات متعددة بما في ذلك تضاؤل ​​الاحتياطيات الأجنبية وعودة ظهور حركة طالبان باكستان المحظورة.

وجاء في بيان صدر عقب الاجتماع أن اجتماعًا هامًا للجنة الأمن الوطني عقد اليوم الجمعة برئاسة رئيس الوزراء شهباز شريف.

وشارك في الاجتماع وزراء اتحاديون ورؤساء الأجهزة ورؤساء أجهزة المخابرات.

واستعرض الاجتماع اقتصاد البلاد والقانون والنظام بالتفصيل.

واطلع وزير المالية اسحاق دار المشاركين على الوضع الاقتصادي والتحديات التي تواجه البلاد واطلع المشاركين على الاستراتيجية الاقتصادية والاجراءات التي اعتمدتها الحكومة.

وقدمت أجهزة المخابرات إيجازًا حول الوضع العام للقانون والنظام في البلاد وأبلغت الاجتماع بالعوامل المتعلقة بموجة الإرهاب الأخيرة وإجراءات التعامل معها.

وأطلعت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية هينا رباني كهر الاجتماع على الوضع في أفغانستان وأطلعت على علاقات باكستان مع الحكومة الأفغانية المؤقتة.