وزير الداخلية يؤكد أن الحكومة الباكستانية ستبدأ التحرك لطرد “الإرهابيين”

0 138

مع تصاعد أنشطة طالبان باكستان مؤخرًا، أكد وزير الداخلية الباكستاني رانا ثناء الله أن الحكومة في إسلام أباد ستبدأ التحرك لطرد “الإرهابيين”.

وقال ثناء الله في مقابلة مع قناة “18 نيوز” الباكستانية، أمس الخميس، إنه “من المنتظر الآن اتخاذ قرار بهذا الشأن في اجتماع لجنة الأمن القومي المقرر عقده الجمعة”.

ولمح ثناء الله إلى أن مخبأ إرهابيًا قد تم تتبعه إلى بانو على حدود أفغانستان، وأن رأس حربة الإرهابيين من المحتمل أن يكون موجودًا هناك.

وخوفًا من احتمال فرار الإرهابيين عبر الحدود، أعاد وزير الداخلية  الباكستاني التأكيد على تعويله على القوات المسلحة لتطهير الأراضي الباكستانية بنجاح من الإرهابيين في غضون أيام أو أسابيع.

ودعا وزير الداخلية الباكستاني إلى مواجهة إرهاب “حركة طالبان باكستان” التي تنشط على الحدود مع أفغانستان، والتي كثفت هجماتها ضد الجيش الباكستاني في الفترة الأخيرة.

الآلاف على الحدود

وكشف ثناء الله عن وجود ما بين 7 إلى 10 آلاف مقاتل من حركة طالبان الباكستانية على الحدود مع أفغانستان، مشدداً على ضرورة إجراء حوارات ولقاءات بمشاركة كافة الأطراف الباكستانية، أو عقد اجتماع للأمن القومي حول التهديد الناشئ للإرهاب.

وبحسبه فإن هؤلاء المقاتلين برفقة 25 ألف فرد من عائلاتهم، مبيناً أنه “بسبب عجز الحكومة المحلية في خيبر بختونخوا (ولاية حدودية) وإدارة مكافحة الإرهاب، قامت حركة طالبان الباكستانية بهجمات في هذه الولاية”.

وطلب وزير الداخلية الباكستاني من حكومة إقليم خيبر بختونخوا المحلية المساعدة من الحكومة الفيدرالية للتعامل مع التهديدات الحدودية مع أفغانستان.

وأردف قائلًا: “باكستان لديها جيش لحماية الحدود، وإذا لم تستطع الحكومة المحلية التعامل مع هذه العناصر الإرهابية، فيمكنها طلب المساعدة من الحكومة الفيدرالية”.

وأكد أن “إدارة مكافحة الإرهاب” في خطر مما أضعف الروح المعنوية للشرطة.

استهداف الأجانب

وفي موضوع آخر أعلنت حركة طالبان باكستان، في بيان، أنها تستهدف القوات الباكستانية فقط وأن الحكومة الباكستانية نشرت معلومات كاذبة حول تهديدات للأجانب وأنه لا ينبغي للدبلوماسيين والأجانب الانتباه للأخبار الكاذبة.

وفي يوم عيد الميلاد، أصدرت السفارة الأمريكية تحذيراً من احتمال وقوع هجمات إرهابية ضد مواطنين أمريكيين في فندق في إسلام أباد، عاصمة باكستان، مما منع المواطنين الأمريكيين من زيارة فندق ماريوت.

كما أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية في إسلام أباد تحذيرًا أمنيًا بعد يوم، في 26 ديسمبر/كانون الأول، وأمرت مواطنيها في باكستان بالحد من سفرهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.