قتلت القوات الخاصة العسكرية الباكستانية 26 مسلحًا من حركة طالبان باكستان خلال عملية لتحرير أفراد من شرطة مكافحة الإرهاب، تم احتجازهم رهائن منذ 3 أيام.
وكان أكثر من 26 عنصرًا من حركة طالبان الباكستانية احتجزوا عددًا من رجال الشرطة في سجن تابع لإدارة مكافحة الإرهاب يوم الأحد الماضي، بعد أن تمكنوا من الإفلات من سجانيهم والسيطرة على المركز، وتم قتل الخاطفين خلال عملية استمرت ساعة، وفق السلطات الباكستانية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر باكستانية لم تسمها أنه تم تحرير 8 رهائن على الأقل وقد أصيب بعضهم خلال العملية، كما أصيب خلال العملية 5 جنود و3 من أفراد القوات الخاصة.
وقد سُمع دوي 4 انفجارات على الأقل عندما اقتحم أفراد القوات الخاصة المبنى، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار، وفق المصادر.
وجاءت العلمية بعد إخفاق مفاوضات مع قادة الحركة لإنهاء وضع احتجاز الرهائن في إحراز تقدم.
وتم نقل جثث القتلى من الحركة لمستشفى قريب في بانو، حيث وقعت عملية الاحتجاز قرب الحدود مع أفغانستان، التي يقع بها مبنى السجن.
وكانت حركة طالبان الباكستانية تبنت عملية احتجاز العناصر الأمنية وطالبت السلطات بتأمين ممر آمن إلى مناطق حدودية، وحمّلت مسؤولية “الوضع بأكمله للجيش”.
يذكر أن الحركة ظهرت في 2007 ونفذت عدة هجمات مسلحة في باكستان أدت إلى إطلاق حملة عسكرية ضدها في 2014. وانتهت هدنة دامت أشهرا مع إسلام آباد الشهر الماضي.
وفي 2012 و2013، أطلق العشرات من عناصر طالبان باكستان المدججين بالسلاح سراح أكثر من 600 سجين خلال هجومين ليلا على سجن في بلدة بانو.
