تصدرت باكستان قائمة الدول الأكثر تعرضاً لخطر التعرض لعمليات قتل جماعي جديدة، وفقاً لتقرير جديد لمؤسسة فكرية أمريكية.
وأفاد تقرير صادر عن “مشروع الإنذار المبكر”، وهي منظمة بحثية تحدد البلدان المعرضة لخطر العنف الجماعي، أن “باكستان تواجه تحديات أمنية وحقوقية متعددة، بما في ذلك العنف المتزايد من قبل حركة طالبان باكستان، أو TTP”.
ويستشهد التقرير بالعنف الذي قام به فرع محلي من طالبان باعتباره أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الأمة التي تواجه بالفعل أزمات سياسية واقتصادية.
وقالت الجماعة المحظورة في بيان “أنهت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار المتفق عليه مع الحكومة في يونيو نظراً لاستمرار العمليات العسكرية ضد المجاهدين في مناطق مختلفة، فمن الضروري أن تقوموا بهجمات حيثما أمكن في البلد بأكمله”.
وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، لديها ما بين 4000 إلى 6500 مقاتل في أفغانستان، ويمتد انتشاره إلى ما وراء الحزام القبلي إلى المدن الباكستانية.
