تم تعيين السفير السابق في الولايات المتحدة أسد مجيد خان – أحد الشخصيات المركزية في ادعاء “المؤامرة الأجنبية” لـحركة الإنصاف الباكستانية – وزيراً للخارجية الجديد اليوم الجمعة.
يشغل المبعوث السابق للولايات المتحدة حاليًا منصب سفير باكستان لدى الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فقد أصدر قسم التأسيس الآن إخطارًا بتعيينه وزيراً للخارجية.
وشغر منصب وزير الخارجية في سبتمبر/ أيلول بعد تقاعد شاغل الوظيفة سهيل محمود بعد بلوغه سن التقاعد.
جوهار سليم، الموظف بالرتبة 22 في السلك الدبلوماسي والسكرتير الخاص الحالي لأوروبا، تم تكليفه بوزير الخارجية لأن الحكومة فشلت في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن اسم وزير خارجية جديد.
ووردت أنباء في وقت سابق عن أن مجيد الذي عين في مارس/آذار مبعوثًا لباكستان لدى واشنطن سيعين وزيرًا جديدًا للخارجية.
ولكن مع ظهور تسريبات صوتية جديدة، مما يسلط الضوء مرة أخرى على البرقية الدبلوماسية، التي استشهد بها رئيس الوزراء السابق عمران خان كدليل على الجدل الأمريكي وراء إقالته من خلال تصويت بحجب الثقة في وقت سابق من العام، يبدو أن الحكومة اضطرت إلى مراجعة قرارها.
وأعلنت الحكومة الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء شهباز شريف عن تشكيل “لجنة مستقلة” للنظر في الادعاءات لكن عمران خان رفض الاقتراح وسعى إلى تشكيل لجنة قضائية بهذا الشأن.
يدور الجدل حول برقية دبلوماسية أرسلها السفير الباكستاني آنذاك في واشنطن إلى وزارة الخارجية في 7 مارس/آذار.
استندت البرقية إلى محادثة مجيد مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لجنوب ووسط آسيا دونالد لو. في تلك البرقية، بحسب عمران خان، هدد المسؤول الأمريكي باكستان بعواقب وخيمة إذا لم ينجح التصويت بحجب الثقة عن زعيم الحركة.
