رفضت الحكومة الباكستانية يوم الخميس العرض الأخير لإجراء محادثات من جانب حركة الإنصاف الباكستانية، قائلةً إن الجانبين يفتقران إلى أجندة مشتركة لبدء الحوار حيث تريد الحركة إجراء انتخابات مبكرة بينما لن نتراجع عن موقفنا بإجراء الانتخابات في موعدها.
كما أوضحت الوزيرة الفيدرالية للإعلام والإذاعة ماريوم أورنجزيب، أثناء حديثها لصحيفة محلية، أنه لم يتم إجراء مفاوضات علنية أو سرية مع الحزب الحاكم السابق وأي تكهنات حول مثل هذه المحادثات كانت مجرد تكهنات.
وأثناء تعليقها على تصريح حركة الإنصاف عن استعدادها للتحدث إلى الحكومة الفيدرالية بشأن الانتخابات المقبلة، قالت المتحدثة باسم الحكومة إنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات عند إرفاق شروط مسبقة بها.
وأشارة الوزيرة إلى أن الحركة طالبت بأن تعلن الحكومة أولًا موعد الانتخابات العامة المقبلة ومن ثم يمكن للطرفين الجلوس معًا لتحديد اطار الانتخابات المقبلة.
في الآونة الأخيرة، ورد أن حركة الإنصاف الباكستانية قد وضعت شرطًا آخر وهو قبول الانتخابات في أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول القادمين إذا شاركت الحكومة في خطة اقتصادية.
ويوم الخميس غرد فؤاد شودري قائد في الحركة: “بالتأكيد إذا أعلنت الحكومة عن انتخابات مبكرة، فنحن مستعدون للتفاوض بشأن إطار عمل الانتخابات والتغييرات في مفوضية الانتخابات الباكستانية”.
وشددت الوزيرة على إجراء الانتخابات بعد استكمال الحكومة الفترة الدستورية المتبقية.
“بالنسبة للمحادثات، يجب أن يكون هناك بند مشترك على جدول الأعمال. الحكومة وحركة الإنصاف ليس لديهما أجندة مشتركة للمحادثات في الوقت الحالي. عمران خان يريد انتخابات والحكومة لا تريدها. ماذا بقي للحديث”.
