استهدف تفجير انتحاري في منطقة باليلي في كويتا اليوم الأربعاء دورية للشرطة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم مسؤول بالشرطة وإصابة العشرات.
وقال عبد الحق وهو مسؤول آخر في الشرطة ، “الانفجار الذي استهدف دورية للشرطة أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا بينهم 15 شرطيًا. ومن بينهم توفي شرطي وامرأة وطفل ».
وأضاف أن الدورية كانت تحرس فريق التطعيم ضد شلل الأطفال وقت التفجير الانتحاري.
وكان نائب المفتش العام للشرطة كويتا أزفر ميسار قد أكد في وقت سابق أن مسؤولي الشرطة كانوا من بين الضحايا وأن ما لا يقل عن عشرين أصيبوا في الانفجار.
وبحسب ما ورد كان رجال الشرطة قادمين من باليلي إلى مدينة كويتا عندما تم استهدافهم. ويشير التحقيق الأولي إلى أن مهاجمًا انتحاريًا صدم شاحنة الشرطة بسيارته المفخخة.
وأكد مسؤولو الشرطة أيضًا أن عربة أخرى أصيبت بأضرار في الانفجار.
وندد رئيس الوزراء شهباز شريف بالهجوم ووجه بتقديم أفضل مساعدة طبية للجرحى.
وقال رئيس مجلس الدولة إن العاملين في مجال شلل الأطفال يقومون بمسؤولياتهم دون الاهتمام بحياتهم للقضاء على المرض الفتاك في البلاد. “لهذا، إننا نشيد بخدماتهم”.
وقال رئيس الوزراء أيضًا إن العناصر المتشددة ستفشل دائمًا في خططها لوقف حملة مكافحة شلل الأطفال.
كما أدان وزير الداخلية رنا ثناء الله الهجوم الانتحاري.
من ناحية أخرى ، ندد رئيس وزراء بلوشستان عبد القدوس بيزينجو بالانفجار ووصفه بأنه “عمل إرهابي جبان” وأعرب عن حزنه على الخسائر في الأرواح الغالية.
ووجه رئيس الوزراء بتقديم أفضل علاج ممكن للمصابين.
