قرر قائد الفيلق باهاوالبور اللفتنانت جنرال فايز حميد، طلب التقاعد المبكر بعد التغاضي عنه لمنصب قائد الجيش، حسبما أكدت مصادر عائلته لصحيفة محلية اليوم السبت.
وقال مصدر من الأسرة: “نعم، قرر الجنرال طلب التقاعد المبكر”.
كان اللفتنانت جنرال فايز من بين أكبر ستة جنرالات تم اعتبارهم في مناصب رئيس هيئة الأركان المشتركة (CJCSC) ورئيس أركان الجيش.
اتبعت الحكومة مبدأ الأقدمية وعينت العماد عاصم منير قائداً للجيش واللواء ساهر شمشاد رئيساً للجنة الأركان المشتركة.
ظل الفريق فايز في دائرة الضوء لعدة سنوات لأسباب مختلفة.
ظهر لأول مرة عندما كان يترأس جناح مكافحة التجسس في المخابرات الداخلية (ISI)، المعروف باسم DG-C. ظهر اسمه على الاتفاقية التي وقعتها الحكومة مع حركة لبيك (TLP) لإنهاء الاعتصام الذي استمر 21 يومًا في فايز آباد في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
تمت ترقيته لاحقًا إلى رتبة فريق ثم عاد بعد ذلك إلى المخابرات الباكستانية كرئيس لها. وكان حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز قد اتهمه مراراً بالتأثير على المحاكم لضمان إدانة قيادته.
كان في قلب جدل آخر عندما أراده رئيس الوزراء آنذاك عمران خان أن يستمر في منصب مدير المخابرات العامة لكن قائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا كان لديه خطط أخرى.
يقول الأشخاص الذين يعرفون الجنرال فايز ويعملون معه أنه ضابط لامع.
في غضون ذلك، قرر الفريق أزهر عباس، رئيس الأركان العامة، التقاعد بالفعل. كان من المفترض أن يتقاعد كل من الجنرال أزهر والجنرال فايز في أبريل/نيسان من العام المقبل.
وتقول بعض المصادر إن جنرالًا آخر قد يودع الجيش عاجلًا وليس آجلًا. هذا يعني أن قائد الجيش القادم سيبني فريقه الخاص منذ البداية.
ستكون لديه فرصة لتعيين رجاله في المناصب الحاسمة في روالبندي فيلق ورئيس هيئة الأركان العامة.
من النادر أن يختار الجنرالا ، الذين لم يتم استبدالهم، التنحي قبل تقاعدهم المقرر.
