دعا رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق عمران خان، أنصاره لفتح الطرق وفض اعتصامات نفذوها بعد محاولة اغتياله.
وأغلق أنصار خان طرقًا قرب العاصمة إسلام أباد، احتجاجًا على محاولة الاغتيال التي تعرض لها في مسيرة الخميس الماضي، ويتعافى حاليًا من إصابات في ساقه بمنزله بمدينة لاهور شرق باكستان.
وكانت الشرطة فتحت تحقيقًا جنائيًا في محاولة اغتيال عمران خان الذي يضغط منذ أشهر من أجل إجراء انتخابات مبكرة.
واتهم خان 3 أشخاص بتدبير مكيدة لاغتياله وهم رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية رانا سناء الله والمسؤول في المخابرات الميجر جنرال فيصل ناصر.
لكنه لم يقدم أدلة على مزاعمه، التي نفتها الحكومة والجيش نفيًا قاطعًا.
وكان خان قد بدأ ما يعرف بالمسيرة الاحتجاجية الطويلة من لاهور إلى العاصمة في 28 أكتوبر/تشرين الأول.
ويسعى عمران خان إلى جذب أنصاره مجددًا إلى المسيرة التي ستتواصل من مدينة وزير أباد حيث وقعت محاولة اغتياله.
وقد انتقلت قيادة المسيرة إلى شاه محمود قريشي وزير الخارجية السابق، بينما ينضم عمران خان إليها عقب تعافيه من الإصابة.
وتنطلق المسيرة التي أطلق عليها عمران خان ” مسيرة الحرية الحقيقية” للعاصمة إسلام أباد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
