وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن المساعدة الجديدة التي من المفترض أن يستفيد منها مليونا شخص إضافي، ستشمل حصص إعاشة طارئة واختبارات فحص سوء التغذية وملاجئ وأدوات لمساعدة العائلات في الاستعداد لفصل الشتاء.
وصرحت مديرة الوكالة سامانثا باور التي زارت باكستان الشهر الماضي، بأنها رأت «عالماً يغرق» جراء الفيضانات التي أودت بأكثر من 1700 شخص، فضلاً عن أكثر من 1,2 مليون رأس ماشية. وغمرت المياه ثلث أراضي باكستان نتيجة الفيضانات الهائلة.
وأضافت سامانثا باور في بيان: «بالنسبة للناجين، ما زالت تنتظرهم تحديات كبيرة. حتى مع انحسار المياه، تظل الأضرار جسيمة». وأكدت المسؤولة أن «الولايات المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب شعب باكستان في هذه الأوقات العصيبة».
وبهذا الإعلان، يصل إجمالي مساعدات الولايات المتحدة لباكستان إلى 97 مليون دولار بعد الفيضانات، ما يجعل واشنطن أكبر مانح إثر الكارثة. من جهتها، تنظم فرنسا مؤتمراً للمانحين الشهر المقبل لمناقشة توسيع نطاق المساعدات لباكستان، أحد أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ رغم مساهمتها الضئيلة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
