المتحدث باسم الجيش الباكستاني يعلق على مقتل الصحفي أرشد شريف

0 236

علق المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال بابار افتخار، على حادثة مقتل الصحفي أرشد شريف، موضحًا أنه لم يكن هناك أي خطر على حياة أرشد شريف في باكستان كما أن الحكومة لم تقم بالضغط لخروجه من دبي.

‏وأشار الجنرال افتخار إلى أن أرشد شريف كان أحد أعمدة الصحافة، وقام بعمل برامج حول الاطاحة بعمران خان.

‏وأضاف: “لقد تم اتهام قائد القوات المسلحة في عملية اغتيال الصحفي أرشد شريف، ولكن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي أدلة”.

‏وتابع أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات مقتل الصحفي أرشد شريف، ونحن ننتظر النتيجة، وليس هناك أي تدخل حكومي في هروبه إلى دبي.

‎وعمل شريف لسنوات عديدة مقدماً لأحد البرامج الإخبارية التي تحظى بمشاهدة عالية على تلفزيون “آري نيوز” في باكستان، وكان قد فرّ في الآونة الأخيرة من بلده متذرعاً بتهديدات لحياته، ولم يتضح مباشرة حتى الآن متى وصل إلى كينيا أو ماذا كانت أسباب زيارته للبلد.

وذكر تقرير الشرطة أنّ “أحد أقارب شريف كان يقود السيارة”، وأوضح أنّ “الشرطة كانت قد أقامت حاجزاً على الطريق باستخدام الحجارة الصغيرة، ولكنّ السيارة مرّت دون توقف حتى بعد أن فتح أفراد الشرطة النار، وأصابت 9 رصاصات السيارة وأصابت شريف في رأسه”.

وقالت آن ماكوري، رئيسة الهيئة المستقلة لمراقبة الشرطة في كينيا، وهي هيئة مدنية، للصحافيين أنّ “الهيئة بدأت التحقيق في مقتل شريف”.

وأكّدت وزارة الخارجية الباكستانية أنّ “مفوضها السامي في كينيا على اتصال بالشرطة الكينية ووزارة الخارجية وهي بانتظار تقرير يصدر عن الشرطة”.

ولاحقاً، أكّدت المفوضة السامية الباكستانية في نيروبي، صقلين سيدة، أنّ “الراحل أرشد كان في كينيا لقضاء عطلة”، وأضافت: “ستتمّ إعادة جثته إلى باكستان في أقرب وقت ممكن”.

وكتب رئيس الوزراء شهباز شريف، أنّه “تحدّث هاتفياً مع الرئيس الكيني وليام روتو بشأن الحادث”، وتابع: “طلبت منه ضمان تحقيق عادل وشفاف في هذا الحادث المروع، ووعد بتقديم مساعدة شاملة بما في ذلك التعجيل بعملية إعادة الجثمان”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.