تظاهر حوالي 24 صحفياً في جامو وكشمير المحتلة يوم الأربعاء احتجاجًا على الهجوم الأخير الذي شنته الشرطة على اثنين من الصحفيين.
و تجمع المتظاهرون عند بوابة دائرة المعلومات الحكومية، التي تعد الوسيلة الوحيدة التي يستطيع الصحفيون من خلالها الوصول إلى الإنترنت في المنطقة، وهم يحملون لافتات ضد التحرش والتدخل من قبل الشرطة.
والجدير بالذكر أن الصحفيين تراجعوا عن خطتهم للتظاهر داخل مقر الإدارة بناءً على نصيحة مسؤول بداخله.
و أكد قائد شرطة المدينة حسيب مغل لوفد من نادي كشمير للصحافة أنه سيتم اتخاذ “إجراء قوي” ضد “المتهمين” بالاعتداء. وفي بيان ، أخبرهم مغل أن الشرطة ستحقق في الهجوم في غضون 10 أيام.
و تعرض أزعان جافيد وأنيس زارجار، اللذان يعملان في مطبوعات رقمية على الإنترنت، للاعتداء أثناء تغطيتهما لاحتجاج الطلاب خارج إحدى الكليات في سريناجار ، عاصمة كشمير المحتلة يوم الثلاثاء. و كلاهما يعاني من كدمات في الوجه.
هذا و أكد نادي كشمير للصحافة أن الصحفيين لن يتسامحوا مع مثل هذا السلوك تجاههم من أي طرف كان.
