قرار أممي يدعم جهود إغاثة المتضررين من الفيضانات المدمرة في باكستان
إعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا ينص على التضامن والدعم للحكومة الباكستانية، وتعزيز الإغاثة الطارئة وإعادة الإصلاح والإعمار والوقاية في أعقاب الفيضانات المدمرة التي ضربت باكستان مؤخرًا.
وحذّر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة له خلال جلسة للتضامن مع باكستان في أعقاب الفيضانات المدمرة التي ضربتها، من أن تبعات الكارثة في ذلك البلد ستظل باقية لسنوات قادمة، مؤكدًا أن الاحتياجات الهائلة تتطلب دعمًا كبيرًا جدًا، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع السلطات الباكستانية لعقد مؤتمر إعلان التبرعات بهدف تقديم دعم ملموس لجهود الإصلاح وإعادة الإعمار، داعيًا البلدان المانحة والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، إلى تقديم الدعم الكامل لإغاثة الشعب الباكستاني، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود والإستجابة لنداء الشعب الباكستاني، مؤكدًا أن هذه الأزمة العالمية تتطلب تضامنًا واستجابة عالميين بشكل سريع لا يحتمل التأخير.
وأظهرت آخر حصيلة أعلنتها الحكومة الباكستانية لضحايا الفيضانات المدمرة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، تقدر بـ1697 قتيلا. وعلى ضوء هذه الحصيلة، أطلقت الحكومة في باكستان والأمم المتحدة نداء مشتركًا للحصول على تبرعات لتمويل مساعدات طارئة لمعالجة آثار الفيضانات المدمرة .