وصلت مالالا يوسفزاي الحائزة على جائزة نوبل إلى منطقة تشاندان المتضررة من الفيضانات في منطقة جوهي بمنطقة دادو اليوم الأربعاء خلال اليوم الثاني من زيارتها لباكستان.
ورافق مالالا وزيرة الصحة في السند عزرا فضل بيتشوهو ووزير التعليم سيد سردار علي شاه. وانضم إليهم أيضًا الموسيقي والناشط شهزاد روي، مؤسس Zindagi Trust.
تقديراً لمبادرة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أعرب رئيس وزراء إقليم السند سيد مراد علي شاه عن أمله في “أن يُسمع صوت الأزمة الإنسانية في السند دولياً بزيارة ملالا”.
وزارت ملالا، وهي أيضًا مبعوث الأمم المتحدة للسلام، مدينة الخيام التي أقامتها الحكومة في المنطقة لتوفير المأوى لضحايا الفيضانات.
خلال الزيارة، تفاعلت مع المتضررين، وعلى وجه الخصوص، أعربت عن قلقها بشأن تأثر تعليم الأطفال بالكارثة الطبيعية.
وأبلغ وزير الصحة “تأثر تعليم مليوني طفل في 12000 مدرسة” ، مشيرًا إلى أن “عدة مناطق لا تزال مغمورة بالمياه”.
وأضاف “سيتم إجراء مزيد من المسح لتقييم الأضرار التي لحقت بالمدارس بعد تجفيف مياه الفيضانات”.
استمعت ملالا ، أثناء تفاعلها مع النساء في المخيم ، إلى الصعوبات التي واجهنها وقدمت كلمات التشجيع.
قالت: “أنتم نساء شجاعات ، وتواجهون أوقاتاً صعبة”.
وصلت الحائزة على جائزة نوبل إلى بلدها الأصلي في اليوم السابق لمقابلة ضحايا الفيضانات.
وتأتي زيارتها – وهي الثانية فقط منذ أن تم نقلها جواً إلى بريطانيا لتلقي العلاج المنقذ للحياة في أعقاب هجوم إرهابي – في الوقت الذي احتج فيه آلاف الأشخاص في مسقط رأسها ، حيث تتصاعد نفس المجموعة المسلحة مرة أخرى.
