ذكرت مصادر أن الرئيس السابق الجنرال برويز مشرف قد أرجأ عودته إلى باكستان بسبب مخاوف أمنية بعد أن رفضت وزارة الدفاع توفير الأمن له ،بحجة أن توفير الأمن له من مهام وزارة الداخلية .
وقد علق ، اختر شاه مستشار مشرف القانوني على ذلك بالقول : “إننا لا نستطيع الوثوق بوزارة الداخلية من جهة الحفاظ على أمن موكلي” .
أضاف أيضاً :” أنه إلى حين اتخاذ التدابير الأمنية الكافية ، فإنني لا أستطيع أن أنصح الرئيس مُشرف بالعودة إلى باكستان”.
من جهته اصدر وزير الداخلية احسن إقبال بيانا عقب قرار مشرف بتأجيل عودته إلى باكستان ، أشار فيه الى ان الأمن لا ينبغي ان يكون مصدر قلق للرئيس السابق ، فالحكومة ستوفر للرئيس السابق الأمن كما ينص القانون “.
تجدر الإشارة إلى أن الجنرال مشرف ( 74 عاما ) يعيش في مدينة دبي بالإمارت المتحدة منذ العام الماضي عندما سُمح له بمغادرة باكستان لتلقي العلاج الطبي.
وكان مُشرف قد صرح في مقابلة تلفزيونية أجريت معه في فبراير / شباط الماضي ، أنه “عازم العودة إلى باكستان ثانيةً ، للمشاركة في الانتخابات العامة بعد بضعة أشهر” .
في هذا السياق ، ذكر أختر شاه ، المحامي ، أن موكله على استعداد للعودة مرة أخرى بشرط أن يحصل على الأمن المناسب .
