أكد كاظم غريب أبادي نائب رئيس القضاء الإيراني للشؤون الدولية وأمين المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في إيران، في لقاء مع عدد من عائلات ضحايا عمليات الاغتيال، أن القضاء جاد للغاية في اتخاذ إجراءات ضد الجماعات الإرهابية وأنشطتهم.
و أن مواجهة العقوبات وحماية حقوق ضحايا العقوبات وتقديم الجماعات الإرهابية للعدالة هي أولى أولويات المجلس الأعلى لحقوق الإنسان على الساحة الدولية.
قُتل أكثر من 17000 إيراني، العديد منهم مدنيون، على أيدي منظمة مجاهدي خلق الإرهابية في أعمال إرهابية مختلفة بما في ذلك تفجيرات في الأماكن العامة وعمليات قتل مستهدفة.
لقد هربت منظمة مجاهدي خلق -التي تم إدراجها كمنظمة إرهابية من قبل معظم المجتمع الدولي- من إيران في عام 1986 إلى العراق وأعطتها معسكرا للديكتاتور العراقي السابق صدام حسين.
قاتلوا إلى جانب صدام خلال الحرب العراقية المفروضة على إيران (1980-1988). كما تورطوا في القمع الدموي للمسلمين الشيعة في جنوب العراق عام 1991 ومذبحة الأكراد العراقيين.
