باكستان تتفاوض من أجل أبرام اتفاقية تجارة بالعبور مع كازاخستان وطاجيكستان.
باكستان اعتمدت خلال السنوات الماضية على أسواق التصدير في الشرق الأوسط والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومع ذلك ، تقدم دول آسيا الوسطى إمكانات كبيرة للصادرات، والتي لا تزال سوقًا غير مستغلة لباكستان.
التقى نائب وزير الخارجية القرغيزي أيبك أرتيكباييف يوم الجمعة بوزير التجارة والاستثمار الباكستاني سيد نافيد قمر، وصرح نافيد قمر أن “رؤية الحكومة تتمثل في جعل باكستان مركزاً للتجارة والعبور والشحن، مما يضمن الاتصال بأفغانستان وخارجها.
وفي هذا الصدد، وقعت باكستان اتفاقية تجارة ترانزيت مع أوزبكستان وتتفاوض على اتفاقية أخرى مع كازاخستان وطاجيكستان.
تعد باكستان أيضًا الخيار الأفضل لدول آسيا الوسطى غير الساحلية مثل طاجيكستان، وبالمثل، يوفر ميناء جوادر فرصًا تجارية لدول آسيا الوسطى وروسيا.
كانت هناك اتفاقية المرور والعبور الرباعية (QTTA) بين باكستان والصين وقيرغيزستان وكازاخستان، وهي جزء من الممر. ومع ابرام الاتفاقية الجديدة فأنها فرصة توفر طريق اتصال ممتاز بين آسيا الوسطى وميناء جوادر في بحر العرب.