لاحظ المتحدثون في مؤتمر “Istehqam Pakistan” اليوم الجمعة أن أمن باكستان يعتمد على استقرار الجيش الباكستاني.
وحضر المؤتمر الذي عقد في مدينة Antwerp في بلجيكا عدد كبير من الباكستانيين. أكد المشاركون أن الوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية “دون قيد أو شرط” من شأنه أن يقويها.
وعبّرت الجالية الباكستانية عن تضامنها مع الجيش الباكستاني “ضامن الاستقرار” للبلاد، ورددت شعارات تشيد بباكستان وجيشها.
أكد رئيس اتحاد الصداقة بين الاتحاد الأوروبي وباكستان في أوروبا، تشودري برويز إقبال لوسار، على الاعتماد المباشر للاستقرار في باكستان على استقرار الجيش. وأضاف: “يمكننا أن نقول بفخر أن قوتين عظمتين قد هزمتا على أرضنا، وهو إنجاز لم يكن ممكنًا إلا لأننا وقفنا جنبًا إلى جنب مع جيشنا”.
وذكر كذلك أن الوسام الذي منحته المملكة العربية السعودية لرئيس أركان الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا لم يكن مخصصًا له فقط، بل تم منحه أيضًا لـ 220 مليون شخص في باكستان والمؤسسة التي تحرس الأمة الإسلامية بأكملها.
وأضاف لوسار: “علينا أن نعد اليوم بأننا سنتحدى حرب الجيل الخامس، وأن نوقف الدعاية الكاذبة ضد الجيش الباكستاني. سنحبط تحرك العدو”.
وفي نهاية الحدث تعهد المشاركون بالوقوف إلى جانب الجيش الباكستاني وتعهدوا بعدم السماح لأي مؤامرة داخلية أو خارجية ضد البلاد بالنجاح.
ويأتي المؤتمر بعد وقت قصير من تصريحات برلماني كندي ضد القيادة العسكرية الباكستانية.
وندد وزير الدفاع خواجة آصف بشدة بتصريحات البرلماني الكندي وحث الحكومة الكندية على التنبه إلى البيان غير المسؤول.
وقال آصف، متحدثًا في الجمعية الوطنية: “تعرضت باكستان والقيادة العسكرية لانتقادات من أحد أعضاء البرلمان الكندي، وهو أمر مؤسف … على الحكومة الكندية اتخاذ إجراء بشأن البيان غير المسؤول”.
وقال أنه تم أيضًا تسجيل احتجاج عبر القنوات الدبلوماسية ضد التصريحات ولكن كان من الضروري مناقشة القضية في البرلمان الباكستاني أيضًا.
