قال رئيس الوزراء السابق ورئيس حركة الإنصاف الباكستانية، عمران خان، يوم الأحد، أن الحكام الحاليين أصبحوا جزءًا من مؤامرة تغيير النظام، وقبل مجلس الأمن القومي (NSC) في ظل الحكومة الحالية موقفه.
وخاطب مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقال أنه سواء كانت مؤامرة أم تدخلاً، بأي حال من الأحوال، يجب التحقيق في الأمر. وأضاف أن المتحدث العسكري وحده لم يستطع تحديد عدم وجود مؤامرة.
وقال عمران خان أن المتورطين في هذه المؤامرة يريدون قمعها. تم بناء رواية خاطئة عن التضخم من أجل اقتراح سحب الثقة، مضيفًا أن هذه الحكومة قد خلقت ارتفاعًا غير مسبوق في الأسعار في البلاد.
وسأل عمران خان: “إذا كنت لا تستطيع إدارة الحكومة فلماذا تآمرت”. الناس، في الوقت الحاضر، غاضبون بسبب التضخم. ارتفع التضخم بنسبة 30٪. وأضاف أن المشكلة الحقيقية لباكستان هي نقص الدولارات.
وقال رئيس حركة الإنصاف الباكستانية أن ناهبي الثروة الوطنية قد فُرضوا على البلاد، مضيفًا أن التعديلات على قوانين المساءلة ستمنح كل منهم نظام المصالحة الوطنية، في إشارة إلى العفو السياسي في عهد مشرف بموجب مرسوم المصالحة الوطنية.
قال رئيس الوزراء السابق لأصحاب النفوذ على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يجب عليهم الاستعداد حيث يمكنه توجيه الدعوة إلى المسيرة المقبلة قبل 10 يوليو/تموز. وأضاف أن لا أحد يمكنه انتزاع حق الشعب في الاحتجاج والحق في التنقل.
وانتقد الحملة التي شنتها الحكومة على أنصار الحركة خلال المسيرة الطويلة في 25 مايو/أيار. “ليس هناك أسبقية، الطريقة التي قامت بها الشرطة بقمع المتظاهرين في 25 مايو/أيار. قصف الغاز المسيل للدموع أعطى مظهر كشمير المحتلة”.
