صندوق أوبك للتنمية الدولية يدعم الإنتقال للطاقة النظيفة في باكستان بقرض قيمته 72 مليون دولار
وقع صندوق أوبك للتنمية الدولية قرضًا بقيمة 72 مليون دولار أمريكي لدعم مشروع سد موهماند متعدد الأغراض، وهو مجمع رئيسي للطاقة الكهرومائية سيسهم في أمن الطاقة في باكستان، وزيادة إمدادات المياه المستدامة لإستخدامها في الزراعة وتحسين القدرة على الصمود في وجه الفيضانات.
وذكر بيان للصندوق اليوم أن السد سيساهم في تعزيز قدرة باكستان على إنتاج طاقة نظيفة ومتجددة، فضلًا عن التنمية الإجتماعية والإقتصادية الإقليمية لإقليم خيبر باختونخوا ثالث أكبر منطقة في باكستان، حيث يعيش ما يقرب من 80 في المائة من السكان في المناطق الريفية.
وقع اتفاقية القرض كل من أفتاب أحمد خوخير سفير باكستان لدى النمسا، والدكتور عبد الحميد الخليفة مدير عام صندوق أوبك في فيينا اليوم.
وقال الخليفة: “نحن فخورون بتعاوننا القوي مع باكستان لأكثر من 40 عامًا، حيث يعد سد موهماند متعدد الأغراض مشروعًا تاريخيًا لباكستان، وهو أمر بالغ الأهمية لعدد من الأولويات الوطنية الإستراتيجية للبلاد، وسيساعد على الإستفادة من إمكانات الطاقة الكهرومائية الضخمة، وتعزيز الإنتاج الزراعي والمرونة البيئية للمجتمعات المحلية”.
يتماشى مشروع سد موهماند متعدد الأغراض مع الأولويات الوطنية لإستراتيجية تنمية رؤية باكستان 2025، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 2ر2 مليار دولار، وسيتم تمويله بالإشتراك مع البنك الإسلامي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والصندوق السعودي للتنمية، بينما تساهم حكومة باكستان بما يقارب مليار دولار من خلال صندوقها الخاص، ومن سندات دولية صدرت العام الماضي.
وعند اكتمال المحطة ستضاف 800 ميجاوات إلى قدرة الطاقة الكهرومائية المثبتة في باكستان وتولد ما يقرب من 8ر2 جيجاوات في الساعة من الكهرباء سنويًا.
كما ستبلغ سعة الخزان 1،594 مليون متر مكعب وسيوفر المياه الصالحة للشرب لمدينة بيشاور، عاصمة المنطقة.
دخل صندوق أوبك في شراكة مع باكستان منذ عام 1976 وحتى الآن قدم تمويلًا بقيمة 925 مليون دولار في شكل قروض من القطاعين العام والخاص وتمويل التجارة وتمويل المنح لدعم أكثر من 65 عملية في توليد الطاقة والصناعة والنقل والتخزين والتعليم وإمدادات المياه والصرف الصحي وقطاعات متعددة.