تنبأ وزير الداخلية السابق الشيخ رشيد أحمد بأن الأيام الـ 45 المقبلة مهمة للغاية لسياسة البلاد، قائلاً أن أدنى خطأ يمكن أن يحدث الكثير.
قال وزير الداخلية السابق أثناء مخاطبته مظاهرة احتجاجية نظمت ضد التصريحات التجديفية التي أدلى بها المتحدثون باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند: “الحكومة الموالية للهند التي وصلت إلى السلطة من الباب الخلفي لا يمكن أن تعمل وسيتعين إجراء انتخابات جديدة”.
وحضر المسيرة عدد كبير من المواطنين الذين رفعوا لافتات وكتبت شعارات مناهضة لقادة الهند.
وقال رشيد في كلمته في المسيرة: “تم إحضار الحكومة لقرارات مناهضة للشعب. لديها علاقات مع الهند وقد رفعت الآن أسعار الكهرباء والغاز والبنزين “.
كما أكدّ أنه يجب تحديد موعد للانتخابات حيث لا يوجد خيار آخر سوى إجراء الانتخابات.
وأضاف رشيد: “الحكومة المستوردة قتلت الفقراء. نرفض زيادة الرواتب بنسبة 15٪ حيث زاد التضخم 500 مرة “.
في الميزانية الفيدرالية 2022-23، أعلنت الحكومة الحالية زيادة بنسبة 15٪ في رواتب موظفي الحكومة.
أعلن رشيد أن رئيس الوزراء السابق عمران خان سيقود قريبًا مسيرة حاشدة من فايز آباد إلى إسلام أباد احتجاجًا على التضخم المرتفع.
وقال أن إزاحة عمران خان عن السلطة كانت مؤامرة لدولة أجنبية.
وأضاف رشيد: “أحيي عظمة وتضحيات الجيش الباكستاني، لكن يمكنني القول بوضوح أن عمران خان قد تعرض لسوء المعاملة”.
