صناعة النفط في باكستان تواجه أزمات اقتصادية عديدة
تواجه صناعة النفط في باكستان أزمات اقتصادية عديدة، تفاقم من معاناة القطاع في دولة تعتمد كليًا على استيراد منتجاتها النفطية من الخارج.
ويواجه قطاع النفط في الدولة الواقعة في جنوب آسيا مشكلات مالية بسبب تصاعد الديون الدائرية، ونقص التسهيلات التمويلية من البنوك المحلية وانخفاض قيمة العملة، وصعوبة الاستيراد من الخارج، وفقًا لصحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية (The Express Tribune).
وحذّر لوبيٌّ كبير في صناعة النفط من انهيار وشيك في سلاسل توريد الطاقة؛ إذ تواجه الشركات أزمات مالية بعد رفض المصارف الدولية خطابات الاعتماد الممنوحة من المصارف الباكستانية، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وتعتمد إسلام أباد على الوقود الأحفوري في توليد 64% من الكهرباء في البلاد، تليه الطاقة الكهرومائية بنسبة 27%، في حين تستحوذ الطاقة المتجددة والنووية على النسبة الباقية.
تهديدات تواجه صناعة النفط في باكستان
كشف رئيس المجلس الاستشاري لشركات النفط، (أوكاك)، وقار إرشاد صديقي، عن أن صناعة النفط تتعرض لضغوط مالية؛ ما يعرّض سلاسل إمداد الطاقة في البلاد لشبح الانهيار.
وسلّط (أوكاك) في خطاب إلى قسم النفط بوزارة الطاقة، يوم 26 مايو/أيار، الضوء على أن المصارف الدولية ترفض قبول خطابات الاعتماد التي فتحتها المصارف الباكستانية.
وأشار المجلس الاستشاري لشركات النفط في الاستغاثة، إلى أن الوضع لم يشهد أي تحسن على الإطلاق، على الرغم من تدخل المصرف المركزي الباكستاني.
وقال رئيس أوكاك: “إن ضريبة المبيعات البالغة 0.75%، على المنتجات النفطية، تؤثر سلبًا في الصناعة، التي كانت تدعم الحكومة باستمرار خلال الأوقات الصعبة منذ فرض مطالبات فروق الأسعار”.
وطالب بعقد اجتماع عاجل بين الحكومة ورجال الصناعة النفطية، وفي خطابه لوزارة الطاقة، دعا المجلس الاستشاري لشركات النفط، السلطات للانتباه إلى التحديات المالية التي تهدد إمدادات الطاقة في الدولة الآسيوية.