مساهمات رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى في تعزيز العلاقات مع باكستان

0 183

في سعيها الدائم للتواصل الثقافي والاجتماعي مع المجتمعات التي تربطها بها روابط تاريخية، تفتخر رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى YTB، بتوسيع خططها ومشاريعها لتشمل دولة باكستان الحليف الوثيق لتركيا.

وفي بيان أصدرته الرئاسة يوم الأربعاء قالت YTB أنها تدير مشاريع متنوعة في مجموعة واسعة من المجالات في باكستان، تشمل شرائح متنوعة من المواطنين الباكستانيين. ومن أحد هذه البرامج دروساً في اللغة التركية قُدمت لـ 25 باكستانياً تمت دعوتهم إلى تركيا لتعلم اللغة والقيام بجولة في البلاد، وجاء البرنامج نتيجة لاتفاق بين YTB وولاية البنجاب الباكستانية.

كذلك أقامت YTB أيضاً مشروع اتفاق مع وزارة تنمية الباكستانيين المغتربين والموارد البشرية، تم التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الدولة الآسيوية في فبراير/شباط 2020. ويتضمن البروتوكول التعاون في شؤون المغتربين وتبادل الخبرات في هذا المجال ويهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشتات التركي والباكستاني في الخارج وتطوير آليات مشتركة لحل مشاكلهما المشتركة، ولا سيما كراهية الأجانب والمشاعر المعادية للإسلام.

أما المشروع الأكثر شعبية بالنسبة لباكستان فهو المنح الدراسية التركية حيث يتم تقديم المنح التي ترعاها الحكومة التركية والتي تجتذب اهتماماً كبيراً من الطلاب الدوليين كل عام، إلى آلاف الطلاب الباكستانيين.

فبين عامي 1992 و2022 تلقت رئاسة الأتراك في الخارج والمجتمعات ذات القربى95.891 طلباً للمنح الدراسية من باكستان واستفاد منها عدد كبير منهم بعد قبول طلباتهم، ليصل عدد الطلاب الباكستانيين من خريجي الجامعات التركية اليوم إلى 1.547 طالباً. كما تساعد جمعية الخريجين الباكستانيين التي أسسها الطلاب الذين درسوا في الجامعات التركية في إسلام أباد عام 2020، في تعزيز العلاقات بين البلدين.

على صعيد آخر، وكجزء من برامج YTB لتحسين العلاقات الثنائية بين تركيا ودول آسيا والمحيط الهادئ، تقدم أكاديميات أجيال المستقبل التي تأسست عام 2019، التعليم والتدريب للشباب من تلك البلدان بما في ذلك باكستان، في مجالات القيادة ووسائل التواصل الاجتماعي والصحافة والتاريخ. كذلك قدمت YTB برنامجاً تدريبياً للعمل في وسائل الإعلام عبر الإنترنت لتلك البلدان، إضافةً لورش عمل عبر الإنترنت لأشخاص من دول من بينها باكستان، كجزء من مبادرة آسيا الجديدة التي قامت بها وزارة الخارجية التركية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.