وزير الخارجية يشيد بتركيا لتقديمها الدعم بشكل دائم لباكستان في القضية الكشميرية
أشاد وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، يوم الأربعاء، بتركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لـ”تقديمهم الدعم بشكل دائم لباكستان في القضية الكشميرية، والمسائل المتعلقة بمحاربة الإسلاموفوبيا”.
كلام زرداري جاء في مقابلة تلفزيونية على قناة A haber التركية، حيث يزور تركيا حالياً مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
وقال أن تركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعما باكستان دائما في القضية الكشميرية.
وأضاف: “عند النظر إلى العلاقات بين باكستان وتركيا، فإن هذه العلاقة متجذرة بغض النظر عمن سيأتي إلى السلطة، حتى لو تولى رئيس وزراء آخر السلطة في المستقبل، فإننا نعلق أهمية كبرى على تركيا في علاقاتنا”.
وتابع زرداري أن هناك إصرار على تطوير العلاقات في كلا البلدين، تركيا معنا دائمًا، وتريد الحكومة الجديدة في باكستان تحسين العلاقات بين البلدين، ومعًا سنعمل بشكل أكثر فعالية.
ولفت إلى أن تركيا تدافع عن حقوق المسلمين الذين يتعرضون للاضطهاد في جميع أنحاء العالم، “نحن نؤيد تمامًا حرب تركيا ضد الإسلاموفوبيا، وستكافح باكستان دائما الإسلاموفوبيا”.
الجدير ذكره أن الأمم المتحدة أعلنت اعتمادها يوم 15 آذار/مارس من كل عام، يومًا عالميًا لمكافحة الإسلاموفوبيا، حيث تبنى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوًا بالإجماع قرارًا قدمته تركيا وباكستان بشكل مشترك، لجعل 15 آذار/مارس من كل عام يومًا لمحاربة الإسلاموفوبيا.
ويطالب سكان كشمير بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ 1989، قتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.