قال رئيس الوزراء السابق ورئيس حركة الإنصاف الباكستانية، عمران خان، اليوم الاثنين: “باكستان تغيرت إلى الأبد [و] تم كسر القيود العقلية للرق أخيرًا”.
وأدلى عمران خان بهذه التصريحات في تغريدة على موقع تويتر، في إشارة إلى “مسيرة آزادي” التي نظمتها حركة الإنصاف الباكستانية مؤخرًا، حيث سار مئات من أنصار الحزب إلى إسلام أباد وسط “وحشية الشرطة” التي واجهوها.
وقال “ما شاهدته خلال [سبع] ساعات [بين] الساعة الواحدة صباحًا والثامنة صباحًا [مايو] يوم 26 مايو/أيار أكد ما كنت أشعر به، لأن هذه الحكومة المستوردة فرضت علينا من خلال مؤامرة أجنبية”.
وتأتي هذه التغريدة بعد يوم من مطالبة زعيم حركة الإنصاف الباكستانية أنصاره بالاستعداد للمسيرة الطويلة القادمة نحو إسلام أباد في مؤتمر عُقد في تشارسادا.
“تذكر أن الأمة لا تخاف من الغاز المسيل للدموع”. وأضاف: “هذه حركة تحرير حقيقية .. جهاد “.
بعد الإطاحة به من السلطة، زعم عمران خان أن “مؤامرة أجنبية” ضد حكومته كانت وراء اقتراح سحب الثقة الذي تم تقديمه في الجمعية الوطنية الشهر الماضي وصرح مرارًا وتكرارًا أنه على استعداد لبذل أي جهد من أجل “الحرية الحقيقية” لكنه لن يقبل الحكومة الحالية بقيادة” عبيد الولايات المتحدة واللصوص “.
وأطلق عمران الدعوة الثانية لمسيرة طويلة بعد أن قرر إنهاء مسيرته في وقت مبكر من يوم 27 مايو/أيار وأعطى الحكومة الحالية إنذارًا ؛ للإعلان عن الانتخابات في غضون ستة أيام أو عودة “الأمة بأكملها” إلى العاصمة.
