الحكومة تغلق الطرق في محاولة للحد من تقدم مسيرة حركة الإنصاف الباكستانية الطويلة

واجه المتنقلون في المدينتين التوأم وفي المناطق المحيطة بإسلام أباد يوم الأربعاء مشقة وازدحام مروري حيث أغلقت الحكومة الحالية عدة طرق بحاويات وحواجز أخرى في محاولة للحد من تقدم مسيرة حركة الإنصاف الباكستانية الطويلة إلى العاصمة الفيدرالية.

تم إغلاق جميع الطرق من روالبندي إلى إسلام أباد بحاويات وتم إغلاق الطرق المؤدية من Rawat Chowk إلى طريق إسلام أباد السريع. تم أيضًا وضع حاويات مختلفة على طريق موري.

كما تم إغلاق منطقة فايز أباد بالكامل، وواجه الركاب المتجهون إلى إسلام أباد صعوبات شديدة.

وأغلقت خدمة حافلات المترو والمواصلات العامة في روالبندي وكذلك المؤسسات التعليمية ومراكز التسوق ومواقف الحافلات.

في الوقت نفسه، في لاهور، تم نشر مجموعة كبيرة من الشرطة في نيازي تشوك وعلى جسر رافي. كما تم إغلاق طريق لاهور “جي تي” أيضًا باستخدام الحاويات وأوقف أفراد الشرطة عشرات الشاحنات على الطريق. نتج عن الحصار اختناقات مرورية هائلة بالقرب من تقاطع طريق بابو سابو السريع في عاصمة الإقليم.

قررت الحكومة الائتلافية الحالية يوم الثلاثاء منع حركة الإنصاف الباكستانية من عقد “مسيرة آزادي” إلى العاصمة في 25 مايو/أيار (اليوم)، مما يثير القلق من أنه إذا لم يتم القضاء على “المسيرة الدموية” في مهدها، من شأنه أن “يعرض بقاء الأمة للخطر”.

من أجل استباق “الفوضى والاضطراب” المتوقعة، فرضت الحكومة حظراً إضافياً على التجمعات بموجب المادة 144 (سلطة إصدار الأمر المطلق في الحال في الحالات العاجلة للإزعاج أو الخطر المحقق) من قانون الإجراءات الجنائية.