قال رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي ركز على تحفيز الناس للقيام بمسيرة طويلة إلى إسلام أباد في وقتٍ لاحق من هذا الشهر، أن ثلاثة ملايين شخص سيتغلبون على جميع الحواجز التي وضعتها الحكومة وسيصلون إلى العاصمة الفيدرالية بناءً على دعوته.
في كلمته أمام تجمع عام في أبوت آباد، طلب رئيس حركة الإنصاف الباكستانية (PTI) من مؤيديه انتظار مكالمته، والتي قد تأتي في أي يوم بعد 20 مايو/أيار. وأكد أن مسيرته الطويلة كانت تهدف إلى “تحقيق الاستقلال الحقيقي والديمقراطية”.
قال رئيس الوزراء السابق: “أعتقد اعتقادًا راسخًا أنه بغض النظر عن عدد الحاويات التي سينصبونها، فإن أكثر من 3 ملايين شخص سيصلون إلى إسلام أباد. وسيصل أنصار حركة الإنصاف الباكستانية إلى إسلام أباد ضد “الحكومة المستوردة”.
وقال: “هذه الأمة لن تقبل أبدًا اللصوص الذين وصلوا إلى السلطة من خلال مؤامرة أمريكية”، مضيفًا: “على الرغم من كل الحواجز والعقبات، فإنهم [الحكومة] لن يكونوا قادرين على منع الناس من القدوم إلى إسلام أباد”.
في خطابه، اتهم رئيس حركة الإنصاف الباكستانية مرارًا وتكرارًا حكومة الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز (حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز) ، ولا سيما رئيس الوزراء شهباز شريف، بأن تصبح جزءًا من “مؤامرة أجنبية” دبرتها الولايات المتحدة لإسقاط حكومته الشهر الماضي.
وادعى أنه أطيح به من السلطة لأنه كان ينتهج سياسة خارجية مستقلة وزار موسكو من أجل المصلحة الوطنية الأكبر. وقال: “لم تكن أمريكا بحاجة إلى حكومات مثل حكومتنا، بل إنها تدعم الدمى على الدوام، مثل [الحاكم العسكري السابق] برويز مشرف وشهباز شريف”.
قال رئيس الوزراء السابق أمام الحشد: “نحن أتباع النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ولا نرضخ لأي قوة عظمى. إن الأمة بأكملها تقف اليوم على نقطة واحدة وهي أننا سنكون أصدقاء مع الجميع ولكننا لن نكون عبيدًا لأحد”.
