تمتلك باكستان الآن ثاني أكبر شبكة سكك حديد عامة في جنوب آسيا، ويبلغ طولها ما يقرب من 80 ألف كيلومتر في المنطقة.
حسب موقع Dawn، فإن خدمات الركاب في العموم، تساهم قليلًا في باكستان في تكلفة صيانة البنية التحتية، لأن إرادتها ليست كبيرة، لأسباب ليس أقلها أن أسعار الركاب ظلت منخفضة لسنوات عديدة كمسألة سياسة حكومية، ويجب تغطية الفجوة المالية من خلال خدمات الشحن.
وفي المجموع، تنقل خطوط السكك الحديدية الأربعة في جنوب آسيا (الهند باكستان بنغلاديش سريلانكا) سنويًّا ما يقرب من 750 مليار طن صافي لكل كيلومتر من الشحن وأكثر من 1200 مليار مسافر كيلومتر.
ولا توجد روابط تتصل بدول أخرى في جنوب شرق آسيا، ولا يوجد سوى رابط واحد دون المستوى يحمل حركة مرور قليلة بين باكستان وإيران.
وفقًا للتقرير، فإن المنافسة على الطرق في باكستان قوية بشكل خاص، وقد كافحت إدارة السكك الحديدية لتوفير خدمة جذابة للسكان.
ويُذكر أن باكستان قد دشنت رؤية السكك الحديدية 2026، التي تسعى لزيادة حصة الشركة في قطاع النقل من 4 إلى 20% مع الصين، وتشمل الخطة قاطرات جديدة وتطوير وتحسين البنية التحتية الحالية للسكك الحديدية، وزيادة في متوسط سرعة القطار، وتحسين الأداء في الوقت المحدد وتوسيع خدمة الركاب، بحسب موقع Dawn الباكستاني.
