قالت عضو الكونجرس الأمريكي إلهان عمر أن لقاء ضحايا انتهاكات وقف إطلاق النار الهندي و “رؤيتهم يعانون” جعل من الضروري أكثر من ذي قبل إثارة قضية كشمير في الكونجرس الأمريكي.
وقالت عندما سئلت عن موقفها الجريء من قضيتي كشمير وفلسطين: “إن لقاء الشعب الكشميري في آزاد جامو وكشمير (AJK)، الذين يعالجون جروح الرصاص بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل الهند، هو تجربة لا تصدق”.
وقالت أن التجربة المباشرة قد وضعتها تحت “التزام بالدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية”.
خلال زيارتها التي استغرقت أربعة أيام بدعوة من الحكومة الباكستانية، زارت عضو الكونجرس الأمريكي خط السيطرة (LoC) في AJK وعقدت اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك الرئيس ورئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء وكذلك قادة الأحزاب السياسية.
كما زارت مدينة لاهور المسورة.
قالت إلهان إنها دأبت على تناول قضايا كشمير وفلسطين في الكونجرس، لكنها أضافت: “لم تتح لي الفرصة لزيارة المكان شخصيًا. لقد كان أمرًا مروعًا للغاية أن ألتقي بالناس بشكل مباشر وأن نسألهم كيف يريدون أن يكونوا في شراكة معي بصفتي مشرعًا ومدافعًا عن حقوق الإنسان”.
وعندما سُئلت عما إذا كانت ستثير القضية في الكونجرس، قالت أن مقابلة الناس شخصيًا ورؤيتهم يعانون جعل ضرورة إثارة القضية في الكونجرس أكثر إلحاحًا من الاستماع إليها من الآخرين. عن نفسها، قالت إلهان أن قصتها كانت “تجربة وانتصار”.
وقالت إلهان أن العيش مع المحرومين ومواجهة التحديات الاقتصادية، وأولئك الذين لم تتح لهم الفرصة الكاملة للفرص التعليمية، وأكدت أن أولئك الذين يتعاملون مع الإسلاموفوبيا والتمييز العنصري قد أجبروها للمحاربة من أجل قضية الضعفاء والمستغلين.
وأضافت أن الشتات الباكستاني وفر رابطة قوية بين باكستان والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن تلك العلاقات تعززت على مدى 75 عامًا الماضية.
ورفضت القصص السلبية التي ربما سمعها (الأجانب) عن باكستان، قائلة أنهم سيصابون بصدمة سعيدة لمعرفة مدى سلاسة وفرحة رحلتها.
وقالت إلهان رداً على سؤال حول زيارتها لباكستان: “لقد استمتعت بكل جزء من إقامتي”.
