أعلنت باكستان، الإثنين، استضافتها الاجتماع الثامن لمجموعة “قلب آسيا”، المزمع عقده في 2020.
جاء ذلك على لسان وزير التعليم الباكستاني، شفقت محمود، خلال مشاركته في الاجتماع السابع للمجموعة، المنعقد حاليا في مدينة لاهاي الهولندية.
وقال محمود، في كلمته خلال الاجتماع، إن بلاده ستستضيف النسخة المقبلة من الاجتماع، الذي يناقش قضايا متعددة، منها التعصب ضد المعتقدات الدينية.
وأوضح أن العالم بات يشهد نمو الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام)، وجرائم الكراهية، والاعتداء على المحجبات، وإهانة الرموز والشخصيات ذات الإعتبار في الدين الإسلامي.
وأردف: “هذه الجرائم ولغة الكراهية نصادفها بشكل خاص في وسائل الإعلام، وفي الخطابات الشعبوية خلال الانتخابات”.
كما أفاد بأن حرية التعبير لها حدود، وعلى المجتمع الدولي التصرف بمسؤولية عند استخدام هذا الحق.
وتأسست مجموعة “قلب آسيا”، عام 2011، بمبادرة من أفغانستان وتركيا، وتناقش اجتماعاتها التعصب ضد المعتقدات الدينية، والتمييز المبني على أساس المعتقد، إضافةً إلى مكافحة الإرهاب والفقر، وغيرها من القضايا.
ويبلغ عدد أعضاء المجموعة، 14 بلدا، هم تركيا، وأفغانستان، باكستان، والصين، وروسيا، والهند، وإيران، وأذربيجان، وكازاخستان، وقرغيزيا، وطاجيكستان، وتركمانستان، والسعودية، والإمارات، كما يدعمها 17 بلدا آخر، و12 منظمة دولية.
