المعارضة الباكستانية تستعد لخطة بديلة في احتجاجاتها المناهضة للحكومة

0 1٬111

أعلنت المعارضة الباكستانية، اعتزامها الانتقال إلى الخطة “ب” في احتجاجاتها المناهضة للحكومة والمتواصلة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال الملا فضل الرحمن زعيم جمعية علماء الإسلام التي تنظم “مسيرة الحرية” في باكستان، إنهم يعتزمون اللجوء إلى الخطة البديلة “ب” في الاحتجاجات، نظرا لعدم تلبية الحكومة مطالبهم.

واتهم “فضل الرحمن” الحكومة بـ”ارتكاب مخالفات في الانتخابات”.

وأشار إلى أن احتجاجاتهم التي تواصلت في العاصمة إسلام أباد منذ الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، كانت بمثابة الخطة “أ”، فيما يعتزمون الآن الانتقال إلى الخطة “ب”.

ونقل الإعلام الباكستاني عن مصادر في جمعية علماء الإسلام، أن الخطة “ب” تتضمن قطع طرق رئيسية في عموم البلاد، وإغلاق النقاط الرئيسية في العاصمة.

ومن المتوقع أن يتم البدء بتطبيق الخطة “ب” عقب الانتهاء من المشاورات مع جميع مسؤولي الجماعة في سائر ولايات البلاد.

وفي هذا الإطار، اتخذت شرطة إسلام أباد، تدابير أمنية حول المباني الحكومية، وعند مداخل الطرق الرئيسية.

وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انطلقت في مختلف الولايات الباكستانية احتجاجات دعت إليها أحزاب المعارضة، وعلى رأسها “جمعية علماء الإسلام” (أحد الأحزاب الدينية الرئيسية)، بداعي الأوضاع الاقتصادية المتردية، وحدوث أعمال فساد في الانتخابات.

وفي اليوم التالي، أطلقت المعارضة مسيرة “الحرية” من مختلف مناطق البلاد، باتجاه العاصمة إسلام أباد، طالب خلالها المحتجون باستقالة رئيس الوزراء، وإعادة الانتخابات العامة في البلاد، وإجراء تعديلات على الأسعار.

وتعرض عمران خان، لانتقادات بسبب الأسعار المرتفعة للسلع الأساسية، بما في ذلك الغاز والكهرباء، بعد تلقي البلاد حزمة إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، خلال الأشهر القليلة الماضية.

كما تتهم المعارضة ، وزير المالية حفيظ شيخ، ومحافظ المصرف المركزي باقر رضا، وهما موظفان سابقان في صندوق النقد الدولي، بالالتزام بأجندة الصندوق بهدف “تدمير اقتصاد البلاد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.