ارتفاع أسعار الوقود يدفع باكستان إلى شراء الفحم الأفغاني

0 209

دفعت الحرب الروسية الأوكرانية أسعار الوقود إلى ارتفاع كبير، اضطر باكستان إلى الاعتماد على جارتها أفغانستان لتلبية احتياجاتها من الفحم الرخيص.

وتواصل أسعار النفط والغاز والفحم ارتفاعها، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، وزادتها أزمة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على موسكو، وما سبّبته من اضطراب في الإمدادات من أحد أكبر منتجي خامات الوقود الأحفوري في العالم.

وعلى سبيل المثال، ارتفع سعر النفط في الأيام الأولى للحرب، التي دخلت أسبوعها الخامس، واقترب من 140 دولارًا للبرميل من خام برنت، قبل أن يهبط ليدور حول 120 دولارًا حاليًا، بينما قفز سعر الغاز بنسبة 60% يوم بدء الغزو.

قوَّض ارتفاع أسعار الوقود قدرة باكستان على الشراء من السوق الفورية، ودفعها للبحث عن بدائل أرخص، مثل شراء الفحم من جارتها الشمالية دولة أفغانستان، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.

وتأتي مشكلة ارتفاع أسعار الوقود متزامنة مع معاناة باكستان من أزمة حادة في إمدادات الطاقة، تزداد سوءًا يومًا عن يوم.

ودفعت الأزمة شركة الغاز الطبيعي المسال -المملوكة للدولة- إلى الانسحاب من مناقصة شراء كميات تسليم شهر مايو/أيار، بسبب ارتفاع الأسعار.

وقال تجّار، أن باكستان ألغت مؤخرًا عدّة شحنات غاز طبيعي مسال -أيضًا- كان من المفترض تسلّمها في شهر يوليو/تموز المقبل، وأكدوا “أن هذا يهدد بخطر نقص الكهرباء للمصانع والشركات”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.