قالت مصادر اليوم الجمعة أنه مع اقتراب جلسة اقتراح سحب الثقة الحاسمة واستمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بالتحالفات السياسية، فُقد ما لا يقل عن خمسين وزيرًا ينتمون للحزب الحاكم من الجبهة السياسية.
ولم يُشاهد أكثر من 50 وزيرًا على المستوى الاتحادي والمحلي علنًا منذ أن بدأت المعارضة في تكديس الأخطار ضد رئيس الوزراء عمران خان.
وأوضحت المصادر أنه من بين هؤلاء الوزراء، هناك 25 وزيرًا من المستشارين الفيدراليين والإقليميين ومساعدين خاصين، في حين أن أربعة منهم وزراء دولة وأربعة مستشارين و 19 مساعدًا خاصًا.
يأتي هذا التطور الغريب في الوقت الذي يغذي فيه الصمت المطبق لكثير من وزراء الحزب الحاكم التكهنات بأنه من خلال الإمساك بألسنتهم – مثل الكثير من الحلفاء – قد يفكر الوزراء في الخيارات الأخرى وهم ينتظرون الوقت المناسب.
ومع ذلك، على المستوى الفيدرالي، لا يزال رئيس الوزراء المحاصر يتمتع بدعم قوي.
وزير الخارجية شاه محمود قريشي، ووزير الإعلام فؤاد شودري، ووزير الطاقة حماد أزهر، ووزير الدفاع برفيز ختاك، ووزير الداخلية الشيخ رشيد هم من بين أكثر المناصرين الذين يواصلون نشر رواية الحكومة، ويضعون أنفسهم في مقدمة الدفاع عن رئيس الوزراء.
في هذه الأثناء، في البنجاب، يعمل وزير القانون رجاء بشارات، ووزير الحكم المحلي ميان محمود الرشيد، بالإضافة إلى عدد قليل من الآخرين، على ترسيخ النفوذ السياسي المهتز لرئيس الوزراء في البنجاب عثمان بوزدار.
ويواجه رئيس الإقليم أيضًا تضاريس سياسية مضطربة تنتظره حيث تطالب جوقة من الفصائل المنفصلة والحلفاء وزعماء المعارضة بإقالته.
