قال رئيس الوزراء عمران خان أن للإعلام دورًا ومسؤولية حاسمًا في المجتمع لأنه يعمل كمحفز في مختلف القضايا.
كان رئيس الوزراء يشير إلى حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز وحزب الشعب الباكستاني، اللذين كانا يتنازعان مع بعضهما البعض عندما كانا في السلطة، وقد توحدوا الآن عندما أصبحت حركة الإنصاف الباكستانية في السلطة، قائلاً أن قادة المعارضة كانوا يتسببون في إلحاق أضرار جسيمة بالوطن الأم و تآكل القيم الأخلاقية للمجتمع.
في خطاب أمام تجمع ضخم في دارغاي، رأى رئيس الوزراء أن الحروب لم تمح المجتمعات، لكن تآكل القيم الأخلاقية أدى إلى تدميرها وعندما فشل المجتمع في التفريق بين الخير والشر.
وأضاف أن محاربة الشر أمر حيوي لبقاء المجتمع.
قال رئيس الوزراء، دون تسمية زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية الباكستانية، شهباز شريف، أن شخصًا يرتدي قبعة وبدلات انتقده لقوله “لا على الإطلاق” للولايات المتحدة بشأن هجمات الطائرات بدون طيار.
وأضاف أنه اعترض بشدة على رسالة سفراء الاتحاد الأوروبي بشأن الحرب الروسية الأوكرانية.
وبمقارنة موقفه الحازم من سيادة البلاد بموقف رئيس الوزراء السابق نواز شريف، قال أن مجرمًا وكاذبًا جالسًا في لندن، انحنى لمثل هذه الضغوط لأنه كان يخشى على ثروته المكدسة في البنوك الأجنبية.
قال رئيس الوزراء أنه لم ينحن أمام أحد ولن يترك الأمة تفعل ذلك.
كما قال أنه في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة، فقدت باكستان أرواح 80 ألف شخص، ودمرت المناطق القبلية حيث نزح حوالي 3.5 مليون شخص وتعرض اقتصاد البلاد لخسائر فادحة تقدر بمليارات الدولارات.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن باكستان ستكون شريكًا في جهود السلام لكنها لن تكون شريكًا في الحرب.
